قالت الدكتورة مها طلعت، المستشار الإقليمي بوحدة الوقاية من العدوى في منظمة الصحة العالمية، إن الأعداد المصابة بفيروس كورونا والمبلغة لمنظمة الصحة العالمية خلال الأسبوع الماضي، أظهرت انخفاض معدلات الحالات الأسبوعية لأول مرة منذ شهرين، وهذا يعني أن المعدل العالمي للإصابات في انخفاض.
أضافت مها طلعت، في مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم” مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، عبر قناة الحياة، أن إقليم شرق المتوسط يظهر انخفاض معدلات الإصابات بنسبة 16% عن الأسبوع الماضى، وانخفاض في نسبة الوفيات بنسبة 8%، متابعه: “7 من دول الإقليم بينهم مصر تشهد ارتفاعا في عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأسبوع الأخير”.
وأشارت إلى خطورة تحولات فيروس كورونا، لاسيما تحول دلتا الذي يوصف بالمتحور مثير للقلق، بسبب سرعة انتشاره في العدوى، وجميع اللقاحات التي تم إجازتها من منظمة الصحة العالمية وعددها 6 ويتم إنتاجهم في أكثر من دولة، لهم تأثير وفعالية جيدة جدا على النتيجة ومنع تدهور الحالات عند الإصابة بالفيروس”.
وبشأن الجرعة الثالثة من لقاح فيروس كورونا، أوضحت أن الدراسات تحدثت عن ضرورة حصول كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة على الجرعة الثالثة للقاح فايزر، قائلة: “هذه الجرعة مكملة للجرعتين الأولى وعلى كبار السن الحصول عليها للحفاظ عليهم، ونحن ننادى الدول الغنية المتاح فيها هذه اللقاحات، بضرورة توزيع الجرعة الثالثة لأي دولة تحتاجها، لاسيما وأن 80% من 5.5 مليار جرعة لقاح تم توزيعها في الدول الغنية، رغم أن هناك دولا لم تحصل على اللقاحات، ولن يتم السيطرة على جائحة كورونا بدون توفير اللقاحات للدول”.
وبشأن إنتاج اللقاحات في مصر، قالت إن لقاح سينوفاك من اللقاحات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية بموافقة الطوارئ، وهذا اللقاح ذو فعالية عالية للغاية، قائلة: “نسبة تغطية اللقاحة في مصر تكاد تكون قليلة، ولكن هناك نشاط كبيرة لتغطية المواطنين باللقاحات قبل دخول المدارس والجامعات، ومن المهم تغطية المستهدف داخل جمهورية مصر العربية، ثم الانتقال إلى الدول المجاورة”.
وفيما يتعلق بتطعيم الأطفال، قالت: “لقاح فايزر تم إجازته في أمريكا في السن بداية 12 عام، ولا توجد أي بيانات عالمية تذكر أن الأطفال معرضين لإصابة قوية وشديدة أو وفاة نتيجة الإصابة بالفيروس إلا في حالة واحدة أثبتتها دراسة أخرى، أن الأطفال الذين يعانون من أمراض في الجهاز المناعي هم معرضين أكثر للإصابة الخطيرة والوفاة وهم من يحتاجون للقاحات”.