رفضت مصادر أمريكية التعليق على خبر تداولته العديد من الصحف الأمريكية بشأن إبقاء قيود مشددة على طالبى اللجوء من 11 دولة ، حيث يخضع مواطنى هذه الدول لفحص أمنى صارم عند دخول الولايات المتحدة.
ورفضت المصادر فى تصريحات خاصة لليوم السابع الإعلان عن قائمة الدول الخاضعة لقيود السفر قائلة “إنه بسبب حساسيات إنفاذ القانون فإن قائمة الجنسيات ليست علانية فى الوقت الحالى”.
وكانت الصحف الأمريكية قد نشرت، أمس الأربعاء، خبراء يفيد باستئناف الولايات المتحدة استقبال اللاجئين بعد انتهاء حظر لمدة 120 يوما، كانت الإدارة الأمريكية قد فرضته على 6 دول ذات أغلبية مسلمة، غير أن عملية إستئناف إستقبال اللاجئين تستثنى 11 دولة تشكل “خطرا كبيرا” معظمها إسلامية.
وبحسب الوكالة الفرنسية صرحت جنيفير هيجينز المديرة المساعدة لشؤون اللاجئين فى هيئة الجنسية وخدمات الهجرة الأمريكية أن مقدمى الطلبات سيواجهون بعد المراجعة إجراءات تدقيق “معززة” تشمل مراقبة حضورهم واتصالاتهم على شبكات التواصل الاجتماعى.
ورفض المسئولون تحديد الدول الـ11 المعنية لكنهم قالوا إنها نفسها التى كانت على قائمة صدرت عام 2015 لدول تخضع لإجراءات اكثر تشددا وتتطلب “استشارة أمنية”.