كشف مصدر مسئول بوزارة الرى، أن مياه النيل التى يتم توصيلها إلى سيناء عبارة عن مياه تمت معالجتها معالجة ثلاثية، وتقوم مصر بخلطها بمياه النيل بنسبة متر إلى متر واستخدامها فى زراعة 620 ألف فدان فى سيناء، كما هو مخطط عن طريق ترعة السلام لسد الفجوة الغذائية المتزايدة، وهو حق أصيل للدولة المصرية.
وأضاف المصدر فى تصريحات صحفية أن حجج إثيوبيا بشأن رفض إدراج سيناء بـ”الأطلس” هو مجرد “حجج واهية”، موضحاً أن المياه التى تصل إلى سيناء ناتجة فى مجملها مياه معالجة سبق استخدامها فى الزراعة من قبل.
ويوضح الخبراء أن سيناء بأكملها لا تقع فى قارة آسيا كما يتصور البعض، لكن الحد الفاصل بين قارتى آسيا وأفريقيا هو الخط الواصل بين العريش ورأس محمد، ومن ثم فإن أى حديث عن نقل مياه نهر النيل خارج القارة الإفريقية هو غير صحيح على الإطلاق.