أكد المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية على أهمية بدء المفاوضات السورية فى جنيف، تحت إشراف ورعاية المبعوث الأممى للأزمة السورية “ستيفان دمستورا”، فى الموعد المتفق عليه والمنصوص عليه فى قرار مجلس الأمن رقم 2254.
ودعا المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية فى بيان له المبعوث الأممى إلى بذل كل الجهد من أجل توفير التمثيل اللازم لكافة أطراف المعارضة السورية والقوى الوطنية المؤثرة فى المعادلة السورية خلال عملية التفاوض فى جنيف، حرصاً على أن تكون النتائج التى سيتم التوصل إليها قابلة للتنفيذ على الأرض.
وناشد المتحدث باسم الخارجية السيد” دمستورا” الاستفادة من الأيام القادمة لبحث صيغ تمثيل المعارضة السورية على النحو الأمثل، مؤكداً على أن تسوية الأزمة السورية لم تعد تحتمل الانتظار أكثر من ذلك، حيث بلغت معاناة الشعب السورى مستويات غير مسبوقة، وبات المدنيون، غير المنخرطين فى الصراع العسكري، يموتون جوعاً تحت الحصار، مشيرا الى ان استمرار الصراع فى سوريا بات يمثل تهديدا خطيرا لاستقرار المنطقة بأكملها، الامر الذى يجعل التفاوض بين الأطراف السورية مسألة مُلحة تحتم على كافة الدول مساعدة الأمم المتحدة على إنجازها.