صحيفة ( ديلي ميل ) البريطانية : مصر تنظر في حظر النقاب في حملة ضد الاسلاميين المتطرفين
ذكر الموقع أن مصر تنظر في قانون يحظر ارتداء النقاب في الاماكن العامة في حملة تستهدف المتشددين الإسلاميين ، مضيفاً أن البلد ذو الأغلبية الاسلامية يواجه سلسلة من الهجمات المتطرفة ، من بينها قتل داعش لـ (6) من المسحيين الأقباط الأسبوع الماضي .
و أضاف الموقع أن المشرع الذي قام بتقديم مشروع القانون للبرلمان قال أن القانون سيدعم جهود الدولة في مكافحة التطرف ، كما ذكر أحد المحللين السياسيين أن النقاب يمثل مشكلة لقوات الأمن حيث أنه تم استخدامه من قبل الإرهابيين ( الرجال / النساء ) لإخفاء هويتهم للتسلل للأماكن المستهدفة ، وزعم الموقع أن مصر تشن حملة أمنية على الإسلاميين تشمل جماعة الإخوان المسلمين ، التي تم الإطاحة بها من الحكم في 2013.
وكالة ( بلومبرج ) الأمريكية : مصر تشهد انتعاشاً كبيراً في قطاع السياحة مع بدأ تعافيه
ذكرت الوكالة أنه بحسب وزير السياحة المصري فإن عدد السائحين الزائرين لمصر ارتفع بنسبة 40% في الأشهر التسعة الأولى من عام 2018 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق ، حيث تعافى من الركود الذي بدأ مع الربيع العربي واستمر مع استمرار الاضطرابات.
و أضافت الوكالة أن الحكومة المصرية تخطط للإعلان عن صندوق تمويلي خاص لتجديد فنادقها بالإضافة إلى توفير فرص استثمارية جديدة في جزر البحر الأحمر ، ناقلة عن وزيرة السياحة قولها ” تعد السياحة أمر بالغ الأهمية لاقتصاد مصر ، حيث أنها تمثل 20% من الناتج القومي ” .
و أشارت الوكالة أن الثورة الثانية التي أطاحت بالرئيس الاسلامي في 2013 و الهجمات الإرهابية المتكررة ادت إلى مزيد من الكساد في قطاع السياحة في مصر ، كما أن وفاة سائحين بريطانيين في منتجع على البحر الاحمر هذا العام أثار أيضاً مخاوف متعلقة بالصحة .
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) البريطاني : المفاوضات بشأن سد إثيوبيا ليست بالسهلة
ذكر الموقع أنه بحسب وزير الموارد المائية والري المصري ” محمد عبد العاطي ” فإن بلاده تسعى للتوصل إلى اتفاق ” غير هش ” بشأن سد النهضة الإثيوبي مضيفاً ” ستستمر المفاوضات حول السد الإثيوبي حتى التوصل إلى اتفاق يلبي مطالب مصر .. الخبراء من مصر وإثيوبيا والسودان يعملون سوياً لتحقيق انفراجة في محادثات السد ” .
و أضاف الموقع أن الوزير وصف المفاوضات الجارية بأنها ” ليست سهلة ” مشددا على أن مصر ” ستواصل المحادثات حتى التوصل إلى اتفاق غير هش” .
وأشار الموقع إلى أن القاهرة تخشى من الآثار السلبية المحتملة الناجمة عن مشروع السد على حصتها السنوية من مياه نهر النيل والتي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب ، على الجانب الأخر تؤكد أديس أبابا على أن السد لن يضر بمصر أو السودان ، وأنه سيولد الكهرباء التي ستساعد إثيوبيا على القضاء على الفقر وتعزيز التنمية.
وكالة ( رويترز ) البريطانية : فلسطينيون يقولون إن نيرانا مصرية قتلت صيادا في غزة والقاهرة تنفي
ذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية في قطاع غزة الفلسطيني قالت إن قوات البحرية المصرية أطلقت النار على قارب صيد فلسطيني وقتلت صيادا يوم الأربعاء لكن مصدرا عسكريا مصريا نفى ذلك ، مضيفة أن وزارة الداخلية بغزة ذكرت أن واقعة يوم الأربعاء حدثت قبالة الساحل بعد حلول الظلام قرب بلدة رفح الجنوبية الحدودية التي يديرها مسؤولون موالون لحماس .
و أضافت الوكالة أنه لم ترد معلومات أولية عما إذا كان قارب الصيد عبر إلى المياه المصرية ، مشيرة إلى أن البحرية المصرية سبق لها أن أطلقت النار باتجاه قوارب من غزة بعد أن اتهمتها بعبور الحدود البحرية.
صحيفة ( واشنطن إكزامينر ) الأمريكية : مصر تتعهد بردع إيران
ذكرت الصحيفة أنه يجب على الولايات المتحدة أن ترحب بتعهد الرئيس ” السيسي ” بدعم الدول العربية السنية في مواجهة عدم الاستقرار الإقليمي ، مشيرة إلى أن تعهده سوف يمنع إيران من التصعيد العنيف في المنطقة .
وقالت الصحيفة إن تعهد الرئيس المصري واضح : ” نحتاج إلى أن نقف بجانب أشقائنا في الخليج قلبا وقالبا .. إذا تعرض أمن الخليج للخطر أو لتهديد مباشر من أي جانب، سيقبل الشعب المصري كله وليس فقط الرئيس بتحريك قواته لصد العدوان ودعم الأشقاء ” .
وأضافت أن خصوصية تعهد الرئيس ” السيسي ” بحماية أمن دول الخليج مهم لأنه يعنى الوقوف في وجه الإيرانيين الذين يثيرون قلق دول الخليج ، خاصة المملكة العربية السعودية ، مشيرة إلى أن كلمات الرئيس ” السيسي ” إيجابية لسبب آخر أنه لا يريد أن يتبع المصالح الجيوسياسية لروسيا في دعم التمدد الإيراني في المنطقة.
موضحة أن في السنوات الأخيرة قام الرئيس الروسي ” فلاديمير بوتين ” بتوطيد علاقات وثيقة مع الرئيس ” السيسي ” من أجل استبدال بلاده لنفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وتقوية مصالحها التجارية به ، غير أن الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” يسعى لتعزيز العلاقات بين ( مصر / الولايات المتحدة ) ، وإن تصريحات الرئيس ” السيسي ” الأخيرة مهمة ، وتصب في صالح الاستقرار الإقليمي الأوسع.
واختتمت بقولها ” مصر تتمتع بقوة ونفوذ حقيقيين ، نأمل أن يتم توظيف كلمات الرئيس السيسي بشكل بناء ” .
ملخص دراسة تقييم البنك الأوربي لإعادة البناء والتنمية مساهماته في مصر
نشر من قبل البنك الأوربي لإعادة البناء والتنمية تقريراً حول تقييم مساهماته ودعمه لمجالات الاستثمار بشكل عام ، حيث أتخذ مصر نموذجاً لهذا التقييم ، موضحاً أنه اعتمد في تقييمه على تحليل ( تقارير داخلية وخارجية / مقابلات شبه منتظمة مع زملاء البنك ومسئولين حكوميين / جهات مانحة / العملاء / أصحاب المصالح الرئيسيين الآخرين في مصر ) بالإضافة إلى الدخول في حوار مع السلطات المصرية من أجل سد الفجوات وتحسين الإطار التنظيمي والقانوني لدعم مناخ بيئة الاستثمار في مصر ، موضحاً أن الحكومة المصرية قامت بسلسلة من الإصلاحات الكبرى على المستويين الاقتصادي والسياسي خلال الأعوام الماضية ، وفيما ملخص الدراسة :
1- أشار البنك في تقريره إلى أن الاصلاحات الاقتصادية في مصر يجب أن تتم بشكل تدريجي ، موضحاً أن هناك تقليد في مصر لتنفيذ المشاريع الضخمة كونها تخلق فكرة موحدة وتجمع الشعب خلف هدف واحد .. من ناحية أخرى أشار التقرير إلى أن مصر دولة شابة جداً – ثلث سكانها تحت سن 15 عاماً – ولكن ثلث نسبة الشباب بها عاطل عن العمل ، مما يخلق الكثير من الشكاوى ويثير الاحتجاجات العامة في كثير من الأحيان ، ولهذا السبب يصعب تطبيق وتنفيذ الإصلاحات الجذرية ، لأن الحكومة حريصة على تجنب الاضطرابات المدنية .. كما زعم التقرير أن نسبة كبيرة من الاقتصاد القومي يُدار من قبل الجيش ، مع سيطرة مدنية محدودة وعدم وجود رؤية أو تأثير للمؤسسات المالية الدولية ، أو المانحين ، أو المستثمرين.
2- أشار البنك في تقريره أنه حقق من خلال سياسة الحوار نتائج كبيرة في فترة زمنية محدودة ، مضيفاً أن ذلك يعد أمر جدير بالثناء خاصة بالنظر إلى السياق المعقد الذي يعمل فيه والتحديات التي يواجها ، و أيضاً الحاجة إلى حوار حول السياسات مع السلطات لسد الفجوات وتحسين الإطار القانوني والتنظيمي .
3- أضاف التقرير أن البنك يستطيع ، بل ويجب عليه أن يلعب دوراً رائداً في حوار السياسات الذي يحدده مجال خبرته ، كما ينبغي أن يستخدم تكتيكات مبتكرة لعمله في مصر والحفاظ على نهج عملي للربط بين أصحاب المصالح الرئيسيين ، موضحاً أن مشاركة البنك ذات تأثير خاص على تعزيز ثقة المستثمرين ، حيث يساعد بتواجده على أنشاء كتلة متعددة الأطراف تدعم الإصلاحات وتحسن مناخ الاستثمار .
4- أكد التقرير أن هناك رغبة أكبر للاستثمارات في مصر كونها أصبحت واحدة من أكبر الدول من حيث حجم التشغيل والاستثمار بمنطقة الشرق الأوسط ، موضحاً أن هناك إجماع داخل مصر على أن مساهمات البنك الأوروبي في مجال مناخ الاستثمار تمثل أهمية كبرى ، كما أن هناك أجماع على وجه الخصوص على أهمية الاستفادة من التجربة الناجحة للبنك في رعاية الحوار بين القطاعين العام والخاص ، على سبيل المثال من خلال دعمه لإنشاء ( مجلس الاستثمار الأجنبي ) حيث أفادت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي في أكتوبر 2017 أن هناك مناقشات جارية لإقامة هذا المجلس الاستشاري المحتمل ليكون بمثابة منصة للحوار بين الشركات الاستثمارية الكبرى والحكومة ، بهدف تسوية النزاعات وإزالة العقبات أمام الاستثمار الأجنبي المباشر ، ومن المتوقع أن يتحقق ذلك من خلال إنشاء لجنة استرشادية بالتعاون مع البنك ، كما أن المسائل التنظيمية والقانونية مثل ( إنفاذ العقود / التجارة عبر الحدود / دفع الضرائب / دعم الصناعات التصديرية ) تعد من بين المجالات الرئيسية التي تتطلب بذل جهود متفانية في السنوات القادمة من أجل تحسين مناخ الأعمال.