وكالة ( بلومبرج ) : مصر واثقة من بقاء استثمارات الأجانب في البلاد
أشارت الوكالة إلى تصريحات وزير المالية المصري ” عمرو الجارحي ” التي أكد خلالها أنه واثق من أن الـ 23 مليار دولار التي استثمرها الأجانب في سندات الخزينة المصرية ستبقى في البلاد ، وذلك بفضل تحسن بيانات الائتمان والسيولة العالمية المتصاعدة ، مضيفاً أن المقايضة بين المخاطر والعائدات لا تزال جذابة ، كما أن الاستثمارات في ارتفاع خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة، داعياً شركات ومؤسسات التصنيف الائتماني إلى إعطاء مصر نظرة أفضل.
أضافت الوكالة أن ارتفاع أسعار الفائدة العالمية ، إلى جانب انخفاض العائدات في مصر أدى إلى إثارة المخاوف بشأن قدرة البلاد على الاستمرار في جذب الأموال من الخارج، مشيرة إلى أن هذه الأموال لعبت دوراً رئيسياً في سد الفجوة في الموارد المالية لمصر مع العالم الخارجي ، وساعدت في تعزيز الاحتياطيات الأجنبية للبلاد ووصولها إلى مستويات قياسية.
كما ذكرت الوكالة أن الاقتصاد المصري عاد للظهور على رادار المستثمرين الأجانب بعد أن شرعت الحكومة في خطة إصلاح اقتصادي في نوفمبر 2016 والتي شملت تعويم العملة وتخفيض الدعم، مضيفة أن هذه الإجراءات ، المدعومة من صندوق النقد الدولي ، ساعدت على تحقيق نمو اقتصادي يصل إلى نحو 5% ، ومكنت السلطات من جمع أكثر من 13 مليار دولار من أسواق السندات الدولية.
أضافت الوكالة أنه رغم ذلك أدى ضعف العملة إلى ارتفاع التضخم إلى أكثر من 30% العام الماضي ، مما زاد من الضغوط على المصريين الذين يعيش نصفهم بالفعل بالقرب من خط الفقر أو تحته، مشيرة إلى أن زيادات الأسعار تباطأت هذا العام ، وهبط معدل التضخم السنوي إلى 13.3% في مارس، مشيرة إلى أن ” الجارحي ” أكد أن مصر تشهد “زخماً جيداً” عندما يتعلق الأمر بالتضخم ، وهناك توقعات بأن ينخفض التضخم إلى 11% بنهاية عام 2018.
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : مصر تشتري 35٪ من القمح المحلي
ذكر الموقع أن الحكومة المصرية أعلنت أنها اشترت 35% من الكمية المستهدفة من القمح المنتج محليا لتصل إلى 1.4 مليون طن من إجمالي 4 ملايين طن هذا الموسم ، مشيرة إلى تصريحات وزير التموين والتجارة الداخلية “علي المصيلحي” التي أكد خلالها أن تكلفة الكمية المستوردة بلغت 5.5 مليار جنيه مصري، وأن الوزارة رفضت استقبال حوالي 6774 طناً من القمح القديم الذي يحتوي على حشرات أو شوائب .. أشار الموقع إلى أن وزارة التموين والتجارة الداخلية أعلنت في وقت سابق أن الحكومة وافقت على شراء القمح من المزارعين المحليين بأسعار تصل إلى 34.1 دولار لكل أردب .
موقع ( تايمز أوف إسرائيل ) : تحذيرات لسكان جنوب إسرائيل من هجوم مصري “ضخم” مخطط له ضد داعش
ذكر الموقع أنه تم إخطار سكان جنوب إسرائيل من قبل مجالسهم المحلية بأن الجيش المصري يخطط لتنفيذ “هجمات كبيرة للغاية” بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية مع غزة ، مضيفاً أنه يبدو أن الهدف من الهجوم المصري المخطط له هو استهداف جماعة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء ، والتي تشن حربًا دموية ضد القاهرة منذ سنوات، مشيراً إلى أنه شوهدت دبابات مصرية بالقرب من حدود غزة ، مشيرا إلى أن مجلس ( ايشكول ) الاقليمي أكد للسكان أنه من المتوقع سماع دوي قصف في المنطقة، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي أكد أنه على علم بوجود عسكري مصري متزايد في المنطقة ، لكنه قال إنها مسألة “داخلية بالكامل” لا تشمل إسرائيل.
أشار الموقع إلى العملية “سيناء 2018″ ، مضيفاً أن العملية أسفرت عن مقتل أكثر من 100 من المتمردين وما لا يقل عن 30 من القوات الحكومية ، مشيراً إلى أن الجيش المصري أكد الشهر الماضي أنه قتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية ” ناصر أبو زقول ” بعد تبادل كثيف لإطلاق النار.
موقع ( ديفينس ويب ) : ألمانيا واحدة من أكبر مزودي مصر بالأسلحة
ذكر الموقع أن الإدارة الأمريكية تغير موقفها دائماً تجاه مصر كشريك عسكري، ما يدفع القاهرة للبحث عن مصادر أخرى للأسلحة ، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي تعيد فيه الولايات المتحدة تقييم مستوى المنح العسكرية المقدمة لمصر، تبحث القاهرة عن مصادر جديدة للأسلحة المتقدمة ، مضيفاً أن ألمانيا صارت بين أبرز مزودي مصر الجدد بالأسلحة إلى جانب روسيا وفرنسا، وأن الحكومة الألمانية قد وافقت على 35 طلباً لتصدير الأسلحة إلى مصر عام 2017، وتسلمت نحو 708 مليون يورو من القاهرة.
أشار الموقع إلى أنه خلال السنوات الخمس الماضية، ارتفعت صادرات السلاح الألمانية لمصر بنسبة 205% مقابل متوسط الصادرات في السنوات الـخمس السابقة، موضحاً أن العقود الرئيسية بين البلدين تعلقت بالقسم البحري لشركة ” نيسين كروب “، والتي زودت مصر بغواصة قيمتها 250 مليون يورو في صفقة تضمنت 4 غواصات بقيمة مليار يورو، إضافة إلى شركة ( ديهل ديفنس ) التي باعت لمصر 330 صاروخاً (جو – جو) وغيرها من الشركات التي تنتج الأسلحة الخفيفة، وناقلات الجند والدبابات.
ذكر الموقع أن الزيادة في تصدير الأسلحة الألمانية لمصر ارتفعت خلال الأشهر الأخيرة، وأكد الخبراء أن الموقف الألماني تجاه مصر كشريك عسكري تغير بالكامل منذ التوقيع على صفقة ضخمة عام 2015 بـ 8 مليار يورو مع شركة ( سيمنز ) لبناء محطتين لتوليد الطاقة في مصر، مضيفاً أن الأسلحة التي تملكها مصر تمكنها من التأثير على نتائج الحروب في المنطقة لصالح التحالفات التي تعمل معها، وخصوصاً في حرب اليمن.
كما ذكر الموقع أن معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب أكد أن مشتريات الأسلحة الجديدة في مصر، أكثر مما كان يمكن أن تحصل عليه من الولايات المتحدة حتى مع المساعدات العسكرية الأمريكية ، مشيراً إلى أن مصر حققت هذه القدرة العسكرية وصفقات الأسلحة الجديدة، بفضل المساعدات المالية من دول الخليج ( السعودية و الإمارات و الكويت ) وينبغي النظر إلى هذه القدرة في سياق التحالف الذي تقوده السعودية ضد إيران.