قال شريف فتحى رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، إن الشركة تدرس حاليًا قرار البنك المركزى بشأن ارتفاع سعر الدولار لتبلغ قيمته رسميًا 8.92 جنيه مصرى، ومدى تأثيره على أسعار تذاكر الطيران.
وأكد فتحى، فى تصريحاتٍ صحفية له، أن زيادة أسعار التذاكر مازالت فى مرحلة الدراسة ولم يتم اتخاذ أى قرارات من جانب الشركة وأن كل الحلول متاحة وسوف يتم اختيار الأنسب للشركة.
وأشار فتحى، إلى أن مشكلة الشركة فى تكاليف ونفقات الرحلات والتى تتمثل فى رسوم الهبوط والإقلاع والإيواء والمرور بالأجواء والتسهيلات الملاحية، موضّحًا أن المشكلة التى تواجه مصر للطيران أن جميع مصروفاتها يتم معاملتها بالدولار بنسبة 80% ومنها الوقود، والصيانة، وقطع غيار الطائرات، والهبوط والإقلاع، وأقساط الطائرات، وغيرها من الخدمات الأساسية لرحلات الطيران خارج مصر.
وأضاف أنه إذا تم تحريك أسعار التذاكر لأى نسبة، لن يكون بهدف الربحية ولكن لتغطية أعباء التكلفة المالية بعد ارتفاع أسعار الدولار. وحول تأثير ذلك فى المنافسة السعرية بين مصر للطيران والشركات المنافسة، قال فتحى، إنه من المؤكد أن كافة الشركات العاملة فى مصر تدرس تحريك أسعار التذاكر من باب الاحتياج لزيادة التكلفة وليس بهدف زيادة الربحية.