ذكر الموقع أن وزير الخارجية الفرنسي “ستيفان سيجورني” صرح يوم الأحد أنه يرفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، مشيراً إلى أنه في بداية جولته الأولى في الشرق الأوسط كوزير للخارجية، التقى “سيجورني” نظيره المصري “سامح شكري” في مؤتمر صحفي مشترك، واعترف خلاله بقلق القاهرة بشأن التهجير القسري إلى الأراضي المصرية، وأضاف أننا نتفهم تماماً هذه المخاوف.
أضاف الموقع أنه منذ عام 2007، قادت حماس والسلطة الفلسطينية حكومتين متنافستين، حيث تحكم السلطة الفلسطينية أجزاء من الضفة الغربية المحتلة تحت حكم عهد الرئيس “محمود عباس”، مشيراً إلى أن مصر حذرت منذ أكتوبر من النقل القسري لسكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء، وأبقت حدودها مغلقة فعلياً، حيث لجأ أكثر من نصف سكان غزة إلى مدينة رفح بأقصى جنوب غزة بحثاً عن الأمان.
أضاف الموقع أن إسرائيل ركزت أنظارها على البلدة الحدودية كهدفها التالي في حملتها التي تهدف إلى القضاء على مقاتلي حماس، الذين شنوا في 7 أكتوبر هجوم غير مسبوق أدى إلى مقتل نحو 1160 شخص معظمهم من المدنيين، ورداً على ذلك شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسع النطاق أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27365 شخص معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.