أعلنت شركة MAERSK للشحن، استئناف رحلاتها عبر قناة السويس، كبوابة لحركة التجارة بين آسيا وأوروبا، وقال بيان لهيئة قناة السويس، إن الخط الملاحي ميرسك أصدر بيانًا قال فيه: “لقد تسبب الوضع الأمني الأخير في نطاق البحر الأحمر وخليج عدن لقيام شركة ميرسك وخطوط النقل البحري الأخرى بإيقاف وتعديل وتحويل مسار رحلاتها البحرية التجارية بعيدًا عن المنطقة إحقاقًا للسلامة، لقد كانت وستظل دائمًا أولويتنا القصوى هي سلامة البحارة لدينا وكذلك البضائع الخاصة بكم على متن سفننا، وقد تم تطبيق جميع تدابير الطوارئ مع مراعاة هذه الأولويات”.
وأضاف البيان، أنه اعتبارًا من يوم الأحد 24 ديسمبر 2023 تلقينا تأكيدًا بأن المبادرة الأمنية متعددة الجنسيات التي تم الإعلان عنها سابقا عملية “حارس الازدهار” قد تم تجهيزها ونشرها بغية السماح للتجارة البحرية بالمرور عبر البحر الأحمر وخليج عدن، والعودة مرة أخرى إلى استخدام قناة السويس كبوابة بين آسيا وأوروبا، موضحة أن هذه الأنباء موضع ترحيب بالغ من قبل صناعة النقل البحري بأسرها من حيث فاعلية حركة التجارة العالمية.
وتابع بيان شركة MAERSK أنه مع تفعيل مبادرة حارس الازدهار، نستعد للسماح للسفن باستئناف العبور عبر البحر الأحمر شرقًا وغربًا، كما نعمل حاليًا على وضع خطط للسفن الأولى من حيث العبور على أن يحدث ذلك في أقرب وقت ممكن من الناحية التشغيلية. وأثناء القيام بذلك، فإن ضمان سلامة موظفينا يحتل أهمية قصوى وهو أولويتنا الأولى في التعامل مع الوضع الصعب في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
وأضاف البيان: لا تزال فرقنا تعمل على تقييم الآثار المباشرة للقرار، ونطلب منكم التحلي بالصبر، بينما نعمل على استيعاب التأثير الذي سيحدثه هذا الأمر من حيث تحويل السفن والرسوم الإضافية وقبول الحجز وإجراءات الطوارئ الإضافية، وسنقوم بإبلاغكم بمستجدات تفاصيل هذا النسق الجديد بمجرد توافر المزيد من المعلومات لدينا، وهوما نتوقع حدوثه خلال الأيام المقبلة.
واختتم البيان: يرجى أيضًا ملاحظة أنه على الرغم من وضع تدابير أمنية موضع التنفيذ لتمكين سفننا من عبور البحر الأحمر وخليج عدن، إلا أنه لم يتم تحييد المخاطر الشاملة في المنطقة في هذه المرحلة، لن تتردد شركة ميرسك في إعادة تقييم الوضع والبدء مرة أخرى في خطط التحويل إذا رأينا ذلك ضروريا لسلامة البحارة لدينا.