انطلاقاً من الدعم المستمر و اللا محدود من قبل أبناء الشعب المصري للرئيس ” السيسي” ، وتأكيداً على حبهم الجارف له والالتفاف حوله كواحد منهم قبل أن يكون قائداً وزعيماً لهذا الوطن ، اختاره الشعب ليعبر به مرحلة فاصلة في تاريخه المعاصر، وقوفاً فى وجه أعداء مصر ، وعبوراً بهذا الشعب من الفوضى إلي الاستقرار والنهضة ، فقد قام العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتداول فيديو بعنوان ( الرئيس الإنسان ) .
حيث يلقي الفيديو الضوء على أهم جوانب شخصية الرئيس ” السيسي” والتي كانت سبباً رئيسياً في حب الشعب له والإيمان به والالتفاف حوله ، وهو الجانب الإنساني للرئيس ” عبد الفتاح السيسي”.
يبدأ الفيديو بصوت الرئيس ” السيسي” وهو يقدم نفسه كأحد أبناء الشعب المصري الذي تربي في أحد أحياء مصر العريقة ، عارضاً العديد من الصور التي توضح جانب من أفراد عائلته الكريمة ، فضلاً عن عدد من الصور التي تظهر خدمته بالقوات المسلحة وعلاقته الطيبة بينه وبين رفقاء دربه .
ثم ينتقل الفيديو بعد ذلك ليؤكد على السمة الأساسية التي يتحلى بها ابن مصر البار الرئيس ” السيسي” وهى البساطة والمصارحة ، الوعد والوفاء به ، حيث يعرض تأكيد الرئيس أنه لن يقوم بتنفيذ إلا ما يريده الشعب المصري ، غايته في ذلك أن ترتفع راية مصر عالية خفاقة ، وأن تصبح مصر بين مصاف الدول العظمي .
يفتخر بشعبه وكفاحه ونضاله في كافة المحافل الدولية ، يؤكد على سيادته ، ويصون كرامته ، يقدر دائماً ما يتحمله من معاناة ومشقة من أجل بناء وطنه .
كما يظهر الفيديو طريقة تعامل الرئيس ” السيسي” مع كافة فئات الشعب المصري ، فهو يحرص دائماً على أن يكون بينه ، يتكاتف معه ، و يشعر بآلامه، ويرعي أبنائه ، ويؤكد على تكفله بالرعاية التامة لأبناء وأسر الشهداء من أبطال مصر العظام .
فنجده مرة يمسح دموع أم ثكلي فقدت ابنها الذي دافع عن تراب بلاده بدمه ، ونجده مرة أخري يحتضن أطفال الشهداء ليعوضهم بإحساسه الصادق ولو للحظات مشاعر الأبوة ، وليؤكد أمام الجميع أنه أب لكل المصريين بصفة عامة وأب لأبناء الشهداء بصفة خاصة .
نجده يُعلي من قيمة العمل فعلا وليس قولاً ، يحرص على استقبال ودعم المكافحين في هذا الوطن ، فتارة يستقبل (فتاة عربة البضائع ) بقصر الاتحادية بل ويحرص على أن يفتح لها باب السيارة بنفسه ، وتارة يستقبل الفتاة الصعيدية ( سائقة التروسيكل ) وتارة أخري يدعم إحدى سائقات الميكروباص ويحقق حلمها البسيط في الحصول على سيارة أجرة لتكون عوناً لها على متاعب الحياة .
يقدر المرأة المصرية ، ويعرف مكانتها ، ويقدر معاناتها التي تتحملها من أجل معركة الإصلاح الإقتصادي ، ويشيد بها دائماً ويشد على يدها لكي تواصل عطائها من أجل نهضة الوطن .
نجده الأب الحنون الذي يستجيب لصيحة أحد أبناء الوطن من المعاقين لكي يلتقط صورة تذكارية معه ، بل ويحرص بنفسه على أن يطلب أن يلتقط صورة تذكارية مع أحدهم .
يحترم المواطن المصري ، ويؤكد على سيادته في وطنه ، وعلى أن حقه فى العبادة مصون أياً كانت ديانته ، فيحرص على تهنئة المواطنين المصريين من الأقباط بعيدهم ، بل ويحضر قداسهم بنفسه من أجل التهنئة ، يأمر ويشيد أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط وبجوارها مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة من أجل التأكيد على المعنى الحقيقي لكلمة مواطن بغض النظر عن ديانته .
لا يتغافل أو ينسى أبداً محدودي الدخل ومعاناتهم ، ولا تثنيه محدودية الموارد إلي التخلي عنهم ، فيدعو المجتمع المدني للتكاتف مع الدولة ومؤسساتها من أجل رعاية المواطنين الأكثر احتياجاً لتوفير حياة و كريمة لهم وذلك من خلال إطلاقه مبادرة وطنية لضمان حياة كريمة لهؤلاء المواطنين .
إنه الرئيس “عبد الفتاح السيسي ” الذي بصدقه وأمانته قد دفع بسطاء الشعب المصري أمثال الحاجة زينب أن يجودوا بما يملكون من أجل المساهمة في رفعة هذا الوطن .
إنه الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” الذي لا يدخر جهداً من أجل صون مقدرات هذا الوطن ورفعة رايته ، يضع نصب عينه دائماً مصر ، بل ويردد في كل مناسبة ومحفل شعاراً يتمنى كل مصري بحق أن يتحقق تحيا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر .