المشير أحمد إسماعيل:
تم تعيينه بسلاح المشاة فى عام 1938م ضمن الدفعة الثامنة حربية
تم اختياره ليكون واحدا من أحد أعضاء دورة تدريبية عسكرية في “دير ياسين” بفلسطين
صدرت إليه أوامر عسكرية بالمشاركة في حرب 1948م وبإنشاء خط دفاعي منيع في مدينة رفح
تم اختياره ليكون عضوا ضمن لجنة لشراء صفقة الأسلحة التشيكية عام 1955م
تم اختياره عضوا ضمن اللجنة العليا للمفاوضات العسكرية مع إنجلترا عام 1954م
كلف باستلام مدينة بورسعيد بعد انسحاب الإنجليز منها ورفع علم مصر فى 21 ديسمبر 1956م
تولى رئاسة هيئة تدريب القوات المسلحة فى الرابع عشر من يونيو 1967م
تم تعيينه فى عام 1968م رئيسًا لهيئة العمليات ثم رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية في مارس 1969م
اختاره الرئيس السادات فى مايو 1971م ليترأس جهاز المخابرات العامة وكشف عددًا من قضايا التجسس
تم تعيين المشير أحمد إسماعيل وزيرًا للحربية فى 26 أكتوبر 1972م
ولد المشير أحمد إسماعيل فى الرابع من أكتوبر عام 1917م بحى شبرا، نشأ وتربى على الحياة العسكرية حيث كان يعمل والده ضابطًا بوزارة الداخلية وترقى حتى أصبح مأمورًا لأحد أقسام الشرطة بمدينة القاهرة عام 1914م ، وكان صارما والنظام ودقيقا فى كل تصرفاته منذ صباه ولم تكن تشغله اهتمامات أقرانه الشباب في سن الخامسة عشرة أو العشرين إنما كان دائما يهوي قراءة كتب التاريخ والسيرة وبطولات القادة العسكريين.
حصل “إسماعيل” على شهادة البكالوريا “الثانوية العامة” في عام 1934م تقدم إلى الكلية الحربية مع الرئيس أنور السادات الا أن أوراقهما رفضت والتحق الطالب بكلية التجارة عندما رفضت الكلية الحربية قبوله ورغم نجاحه بتفوق لمدة عامين إلا أنه لم يقبل حرمانه من الالتحاق بالكلية الحربية وأخذ يسعى دون ملل حتى تمكن من الالتحاق بها عام 1937م.
وأمضي المشير فترة الإعداد فى الكلية بنجاح، وتخرج فيها برتبة ملازم ثان وتم تعيينه بسلاح المشاة فى عام 1938م ضمن الدفعة الثامنة حربية وعمل ضابط للاستطلاع وقائد لفصيلة في الكتيبة الرابعة مشاه ومن ضمن من زاملة فى الخدمة الرئيس جمال عبد الناصر ، والرئيس محمد أنور السادات ، وعبد المنعم رياض ، ويوسف السباعى ، وأحمد مظهر.
وكان معجبا بعقلية وحسن قيادة الفريق عزيز المصري الذي أخذه مثلا أعلى له ولذلك توسم الفريق عزيز المصرى خيرًا في شخصية الضابط الصغير أحمد إسماعيل ولذلك أعطي له خبراته وشمله بالنصائح العسكرية التى جعلت منه ضابطا متميزا طوال حياته وقائدا ناجحا فى القوات المسلحة.
وفي الأول من مايو سنه 1940م ترقى الملازم أحمد إسماعيل إلي رتبة الملازم أول وقاد سرية بالكتيبة الرابعة المشاة وفي الخامس من سبتمبر من عام 1942م منح رتبة النقيب ولعقليته العسكرية الفذة اختير لمنصب أركان حرب الكتيبة الثانية مشاه في السابع من يوليو من عام 1948م ثم تم ترقية إلي رتبة رائد وتولي قيادة سرية في رفح.
تولي قيادة أركان حرب لواء مشاه ولتفوقه والتزامه العسكرى التام تم اختياره ليكون واحدا من أحد أعضاء دورة تدريبية عسكرية في دير ياسين بفلسطين وكانت الحكومة الإنجليزية هي الجهة المسئولة عن هذا الإلتزام وفي هذه الدورة التدريبية حقق مفاجأة مذهلة وأظهر بلاء حسنا بأن يكون ترتيبه الأول فى الدورة علي جميع الضباط الإنجليز والمصريين وهذا ما شجع القيادة العسكرية على أن ترسله فى دورة تدريبية اخرى في بريطانيا ورجع منها مجتازا إياها بنجاح فائق وعلي جميع الطلاب الحاضرون فيها وكان ترتيبه ايضا الاول.
التحق عام 1948م بكلية أركان الحرب وهو برتبة صاغ “رائد”، إلا أن نشوب حرب فلسطين 15 مايو 1948م أدت الى توقف الدراسة حتى إنتهاء الحرب وصدرت اليه أوامر عسكرية بالمشاركة في حرب 1948م و بإنشاء خط دفاعي منيع في مدينة رفح وطبق في هذا الالتزام خبراته التدريبية ونجح فى عمل خط دفاع قوى ولذلك كان محل إهتمام من القيادة العسكرية بعد الهدنه وتم دراسة خططه الناجحه ووجدت ذات كفاءة مما جعله ينجح فى هذا الخط الدفاعى مما جعل القيادة العسكرية تصدر تكليف أحمد إسماعيل بإعداد خطة دفاعية مماثله لصد الهجوم الإسرائيلي علي مدينة العريش فى ذلك الوقت.
عاود “أحمد إسماعيل” إعداد و تثقيف نفسه في مواد العلوم العسكرية حتى يستفيد هو شخصيا بما هو جديد في تكنولجيا التسليح والاستراتيجية العسكرية فتقدم إلي الدراسة في كلية القادة والأركان للقوات المسلحة المصرية فى عام 1950م للحصول علي درجة الماجستير في العلوم العسكرية ولما كان هدفه الإستفادة جاء ترتيبه الأول علي الدفعة.
وتمت ترقيته إلي رتبة المقدم في الحادي عشر من فبراير سنه 1951م وبعدها بفترة قصيرة تم إختياره مدرسا بكلية القادة والأركان الحرب والذي كان يدرس فيها وصار يشغل هذا المنصب بالكليه وكان معروفا عنه النشاط والإفادة فى العلوم العسكرية والجدية فى نظام التدريس لطلبة الفرق التعليمية وعندما قامت ثورة 23 يوليو عام 1952م قامت قيادة الجيش بعمل تغيرات فى القيادات العسكرية ومنها إصدار أوامر عسكرية لأحمد إسماعيل بتولي رئاسة أركان حرب فرقة مشاه.
وفي السادس من أغسطس عام 1952م عاد لمزاولة مهمة التدريس التى كان يقول عنها انها طريق النصر وذلك فى كلية أركان الحرب في سبتمبر عام 1952م وبعد ذلك صدرت اليه اوامر عسكرية لتولي قيادة الكتيبة السابعة المشاه فى السابع من سبتمبر 1953م ومن خلال قيادته للكتيبة تم إختياره عضوا ضمن اللجنة العليا للمفاوضات العسكرية مع إنجلترا عام 1954م وهي من أهم الأحداث التاريخية التى حدثت في هذا الوقت وبعد هذه العملية.
وتم إصدار أمر عسكري لأحمد اسماعيل بتكوين أول تشكيل عسكري مقاتل وذلك طبقا للتعليمات العسكرية وقام بتعبئة وتدريب التشكيل العسكرى وفق خطة عسكرية تحقق المهام المكلفة بها.
تم اختياره ليكون عضوا ضمن لجنة لشراء صفقة الأسلحة التشيكية خاصة القوات المسلحة عام 1955م وفي أول يناير من عام 1955م ترقى إلي رتبة العقيد وفى هذا الوقت راودته فكرة كانت تسايرة من فترة طويلة وهى إنشاء أول وحدة لقوات الصاعقة وتكون ضمن وحدات القوات المسلحة الاساسية والتى يعتمد عليها فى تنفيذ المهام والاوامر التى تصدر اليهم.
وتم تكوينها من مجموعة من الضباط الصغار المتفوقين في العلوم العسكرية ذات قدرة عالية في التدريب القتالى ومقاتلين ذوي نزعة وطنية خاصة لان طبيعة عملهم تكون له صفة الجرأة وبدأ هو في الاشراف على تدريبهم وإعدادهم معنويا ونفسيا لأنهم نواة قوات الصاعقة التي اعد لها مهام، وخطط في الهجوم الخاطف علي القوات الإسرائيلية تحت قيادته وكان له عظيم الثناء من القيادة العليا للقوات المسلحة لتنفيذ هذه الفكر الإستراتيجي التكتيكي مع مجموعة قوات الصاعقة التى تم انشائها وذلك لإعدادهم لمعركة النصر القادمة مع العدو.
تولى قيادة لواء مشاة عام 1956م، والذى كان من ضمن الألوية المتمركزة فى سيناء ولقد شارك أحمد إسماعيل بلوائه فى التصدى للعدوان الثلاثى حين وقع فى التاسع والعشرين من أكتوبر عام 1956م وإستطاع المشير أن يتقدم بلوائه حتى وسط سيناء، وإشتبك فى عدة معارك مع العدو، ثم صدرت التعليمات له بالتوجه إلى مدينة بورسعيد وقد كلف بإستلام مدينة بورسعيد بعد انسحاب الإنجليز منها وخروج آخر جندى أجنبى ورفع أحمد إسماعيل علم مصر على مدينة بورسعيد فى 21 ديسمبر 1956م وقد مارست قوات الصاعقة المصرية التى كان قد أنشأها أحمد إسماعيل فى العام السابق عملياتها ضد العدو طوال معارك بورسعيد على أعلى درجة من الكفاءة والإقتدار.
وبعد فترة زمنية قصيرة تم أيفاد احمد إسماعيل للقيام بالإلتحاق في دورة تدريبية بأكاديمية فروتز العسكرية العليا بالإتحاد السوفيتي “روسيا” بناء على أوامر عسكرية ودخل احمد إسماعيل مرحلة جديدة من الفكر العسكري وشهد له بالإمتياز والكفاءة وسط جميع زملائه في هذه الدورة التدريبية وتخرج وكان ترتيبه الأول علي زملائه عام 1957م.
ومع بداية اليوم الأول من شهر يناير 1958م تم ترقيته إلي رتبة العميد وعاد إلي عمليه التدريب تنفيذا للاوامر العسكرية ولكن هذه المرة تم إختياره ككبير معلمين بالكلية الحربية وذلك في الحادى والثلاثين من شهر مارس 1959م وفى هذا المنصب وجد فى نفسه القدرة على تخريج ضباط ذوي كفاءة عالية في التخطيط العسكري والتدريب المهارى وأتيحت له فرصة تطوير نفسه والضباط الخريجيين علي المهام العسكرية التي تؤهلهم على النصر في المعارك الحربية القادمة.
وتولى قيادة فرقة مشاة فى السادس من يوليو 1962م والتى أعاد تشكيلها لتكون أول تشكيل مقاتل فى القوات المسلحة المصرية وتولى رئاسة هيئة تدريب القوات البرية فى الرابع من مايو 1965م وهو المنصب الذى كان يشغله حين قامت حرب 1967م والتحق بأكاديمية ناصر العسكرية “بكلية الحرب العليا” حيث حصل على درجة الزمالة قبل حرب يونيو 1967م.
عقب حرب يونيو 1967م ، تولى رئاسة هيئة تدريب القوات المسلحة فى الرابع عشر من يونيو 1967م حين أعيد تشكيل القيادة بعد النكسة مباشرة، ولكنه لم يستمر فى هذا المنصب إلا أسبوعين ثم تولى قيادة قوات الجبهة غرب قناة السويس، وكلف وقتها باستعادة الكفاءة القتالية للقوات المصرية، وبناء الدفاعات المصرية غرب القناة، وإدارة أعمال قتال حرب الإستنزاف فى وقت واحد.
تمكن المشير إسماعيل من التخطيط وإدارة أعمال قتال حرب الإستنزاف فى المهام التى أسندت لقواته وقتها بنجاح ، وكانا أكثرها أهمية:
– معركة رأس العش شرق القناة.
– إغراق المدمرة الإسرائيلية “إيلات” فى المياه الإقليمية المصرية قبالة ميناء بورسعيد.
– معركة الجزيرة الخضراء.
تم تعيينه فى عام 1968م رئيسًا لهيئة العمليات، ثم رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية في فى مارس 1969م، بعد إستشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض كما عين في منصب الأمين العسكرى المساعد بجامعة الدول العربية وأبعد عن القيادة “11سبتمبر 1969م” وترك الخدمة، بعد حادث إستيلاء القوات الإسرائيلية على رادار دفاع جوى من موقع منعزل على ساحل البحر الأحمر الغربى الى ان اختاره الرئيس محمد أنور السادات فى مايو 1971م، ليرأس جهاز المخابرات العامة وكشف الجهاز خلال رئاسته عددًا من قضايا التجسس.
تم تعيين المشير أحمد إسماعيل وزيرًا للحربية فى 26 أكتوبر 1972م من خلاله تم تحرير سيناء سياسيًا فيما بعد ، أو إستكمال التحرير عسكريًا وفي يناير عام 1973م عين قائدًا عامًا للقوات المسلحة المصرية في دولة اتحاد الجمهوريات العربية وبعد أسبوع عينة مجلس الدفاع العربي قائدًا عامًا للجبهات الثلاث الشرقية “الأردن” والشمالية “سوريا” والجنوبية “مصر”.
قاد الفريق أول أحمد إسماعيل قوات الجبهتين الشمالية والجنوبية في حرب أكتوبر 1973م وقام بإدارة الحرب أكتوبر 1973م بمهارة وثبات وصبر مما ساعد على اجتياز الأوقات العصيبة للحرب بنجاح كما نجح في تنسيق الجهود والتعاون مع القوات السورية أثناء الإعداد للحرب وبدء الأعمال القتالية في 6 أكتوبر 1973م وحقق النصر الكبير ثم قاد عملية تطوير وتحديث القوات المسلحة المصرية عقب الحرب مباشرة.
أصدر الرئيس السادات فى أعقاب حرب أكتوبر قرارًا بترقية الفريق أول أحمد إسماعيل إلى رتبة “المشير” أرفع الرتب العسكرية فى احتفال مجلس الشعب يوم 19 فبراير 1974م وفي يوم 26 ابريل 1974م عين نائبًا لرئيس الوزراء بالإضافة إلى مناصبه السابق ذكرها.
في عام 1966م كان هناك صراع بين الرئيس جمال عبد الناصر والمشير عامر وشمس بدران ونتيجة لذلك تم إبعاد أحمد إسماعيل من منصبة بالقوات المسلحة وعين بإحدي الشركات التي تعمل لتعمير الصحراء ولكن الرئيس جمال عبد الناصر الذى كان يعرف قدراته العسكرية ولم ينفذ القرار رغم معارضة الجميع ولهذا كان من أهم القادة العسكريين التي تم وضعهم في فكر الرئيس جمال عبد الناصر في ترتيب الجبهة المصرية بعد حرب 1967م.
وكانت حرب يونيه 1967م صدمة شديدة أثرت علي أحمد إسماعيل تأثيرا شديدا في معاملته مع الزملاء حيث تأثرت نفسيته وسلوكه عقب هذه الحرب فأغلق الباب علي نفسه وقام بدراسة الأوضاع على الجبهة المصرية في الضفة الغربية لقناة السويس فقام بتأسيس الخط الدفاعى الأول وإحكام القدرة العسكرية المصرية علي هذا المحور المهم.
قام بوضع خطة عسكرية لعملية اغراق المدمرة إيلات وقد قامت القوات البحرية بتنفيذ المهام في سرية تامة و تم إغراق المدمرة إيلات وهي في مياه بورسعيد الاقليمية وذلك في يوم 21/10 سنة 1967م وحينئذ قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن العمل الذي أقدمت عليه القوات المصرية لا يقبل الشك بأن مصر تريد حربا لا سلام وأصبحت هذه العملية بداية للانتصارات القوات المسلحة المصرية وأيضا قدمت هذه العملية ما هو أهم وأعظم وهو رفع الحالة النفسية والمعنوية للمقاتلين المصريين وأيضا للشعب المصري بعد حرب يونيو 1967م حيث كانت الحالة المعنوية والنفسية لا يرثى لها.
جاءت بعدها عملية رأس العش التى أذابت أي عامل نفسي يؤثر على القيادة والقوات المقاتلة حيث تم عمل التخطيط السليم للقيام بالعملية وخلال فترة من الزمن قام أحمد إسماعيل بجمع شتات القوات المصرية المتفرقة من خلال غرفة العمليات الخاصة به وتم تدريبها وتسليحها بطريقة تكتيكية جعلت العدو يوقف هجماته ويفكر قبل قيامة بأي عملية عسكرية تجاه القوات العسكرية المصرية التي أعادت ترتيب نفسها بسرعة.
وعند قيام الوفود العسكرية والمراسلين العسكريين بزيارة الجبهة المصرية والمتخصصين فى الاعلام العسكرى في يناير من عام 1968م و كان احمد اسماعيل قائدا للجبهة ووجدوا أن هناك فرق كبير ومختلف في التجهيزات العسكرية ووسائل التدريب العسكري وإن هناك عطاء وجهد من جنود وهناك رجال مصممون علي النصر في معركتهم القادمة وهزم عدوهم وإعطائه درسا في الحرب.
وأحسن ما قاله الرئيس محمد أنور السادات عن الرجل المفكر الرجل الذي أعاد بناء القوات المسلحة في هذه الفترة من الزمن بأبلغ عبارة حيث قال في خطابه بعد حرب أكتوبر 1973م عن أحمد إسماعيل ” لقد كان أحمد إسماعيل وقت الحرب في يوم الهزيمة قائدا للخط الأول المواجهة للعدو لا يابى الموت ويتمنى النصر أو الشهادة فكان النصر حليفه دائما”.
ومن مهام هذا البطل المفكر العسكري عند توليه رئاسة هيئة العمليات القوات المسلحة وفي الخامس عشر من إبريل من عام 1968م هو وضع خطة عسكرية والإشراف علي تنفيذها وهي ضرب خط الدفاع الأول للقوات الإسرائيلية ضربة تدمر خط بارليف الحصين والذى قال قادتهم عنه باستحالة تدميره ولتبدأ عملية حرب الاستنزاف علي الجبهة مع العدو الإسرائيلي وقت أن كان محمد فوزي القائد العام للقوات المسلحة المصرية وفيه كان الفريق أول عبد المنعم رياض رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة والذي استشهد في التاسع من مارس من عام 1969م صدرت أوامر عسكرية بتعيين أحمد إسماعيل رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية.