ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الاسبوعى، لمجلس الوزراء، وذلك عبر تقنية “فيديو كونفرانس”، حيث تم استعراض ومناقشة عدد من ملفات العمل المختلفة.
وخلال الاجتماع، قدمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، عرضاً حول آخر المستجدات الخاصة بالتعامل مع فيروس “كورونا” المستجد، مشيرة إلى ما وصلت إليه أعداد المصابين التى تحولت نتائج التحاليل الخاصة بهم من إيجابية إلى سلبية، وكذا الذين تلقوا العلاج وخروج من المستشفيات، هذا إلى جانب إجمالى الحالات المصابة والوفيات الناتجة عن الاصابة بهذا الفيروس، موضحة الموقف الوبائى وتوزيع الحالات الإيجابية على مستوى محافظات الجمهورية.
وأشارت الوزيرة خلال العرض إلى الجهود التى تقوم بها الوزارة فى إطار التعامل مع فيروس “كورونا”، والعمل على توفير كافة الخدمات والامكانات الطبية والصحية اللازمة للتعامل الفورى مع هذا الملف، مؤكدة على أنه يتم زيادة أعداد المستشفيات المتعاملة مع الحالات المصابة، طبقاً لما يتم رصده من زيادة فى هذه الاعداد، هذا إلى جانب ما تم اتخاذه من قرارات تتعلق بتفعيل تشغيل العديد من المستشفيات العامة والمركزية على مستوى المحافظات.
واستعرضت الوزيرة الموقف التنفيذى لأعمال تطوير عدد من مستشفيات الحميات والصدر على مستوى الجمهورية، كما تناولت عدداً من الإجراءات المتعلقة بالحظر والمطبقة فى عدد من الدول على مستوى العالم، وتأثير ذلك على الموقف الوبائى داخل تلك الدول.
واستعرضت الوزيرة جهود تجهيز جرعات العلاج وتوزيعها عن طريق القوافل العلاجية والوحدات، وكذا تجهيز وتوزيع جرعات العلاج لحالات العزل المنزلي والمخالطين، كما أشارت إلى تطور العمل داخل الغرفة المركزية للعمليات، خلال مراحل إدارة الجائحة، حيث أنه في المرحلة الأولى لانتشار الفيروس تم إنشاء غرفة مركزية مكونة من جميع الجهات المعنية للتواصل مع المستشفيات المحددة، وفي المرحلة الثانية، تم إقامة نظام مميكن للربط بين المستشفيات المعنية وغرف الإسعاف والغرفة المركزية للعمليات بوزارة الصحة، وفي المرحلة الثالثة تم إنشاء غرف عمليات مركزية لكل محافظة يتم ربطها بالغرفة المركزية، على أن تبدأ تشغيلها منتصف الشهر الجارى، وتختص هذه الغرف بتسجيل جميع الحالات الإيجابية للمستشفيات داخل المحافظة، وتوزيع الحالات داخل مستشفيات المحافظة، ومتابعة وتشغيل غرفة عمليات إسعاف المحافظة، ومتابعة حالات العزل المنزلي وصرف الدواء.
واستعرضت الوزيرة استخدام بلازما المتعافين لعلاج الحالات الحرجة وشديدة الخطورة من مصابي “كوفيد 19″، حيث تم إعداد البروتوكول البحثي بالتعاون بين اللجنة العلمية لمكافحة حالات “كوفيد 19” والمركز القومي لنقل الدم، لافتة إلى أنه تم إدراج حالات ضمن بروتوكول العلاج تتنوع حالتهم من حالات حرجة وشديدة الخطورة وعددهم حتى اليوم 19 حالة، بلغ عدد حالات الشفاء التام والخروج من مستشفيات العزل 4 حالات، من بين الحالات الـ 19، وإحدى هذه الحالات، خرجت وتحت العزل المنزلي لتحسنها، فيما تبلغ الحالات التي تخضع للإشراف الطبي 10 حالات من بينها 7 حالات تشير نتائج التحاليل والأشعة إلى تحسنها، فيما بلغت حالات الوفاة 4 حالات، من بينها 3 حالات كانت متدهورة قبل نقل البلازما إليها وتمت الوفاة بعد نقل البلازما مباشرة، وإحدى الحالات الأربع توفيت بعد نقل البلازما بخمسة أيام، مشيرة إلى أن عدد المتبرعين بالبلازما حتى الآن في المركز القومي لنقل الدم 45 متبرعا.