تواجه وزيرة الخارجية الأسترالية “جولي بيشوب”، تهمة تضليل مجلس الشيوخ وتقديم بيانات كاذبة ومضللة، فيما يتعلق بحادث تعرضها للتفتيش العشوائي في مطار ملبورن، الذي أدي إلى فصل إحدي الموظفات وإيقاف ثلاثة آخرين عن العمل.
وكانت السيناتور عن حزب العمل “كاترين بليكا هاس” طالبت باستدعاء الوزيرة “بيشوب” والتحقيق معها بتهمة ازدراء مجلس الشيوخ وتضليله، بخصوص تعرضها للتفتيش في المطار.
وقالت “كاترين”: إن وزيرة الخارجية لم تتعرض للتفتيش العشوائي في مطار ملبورن، ولم يطلب موظفو المطار خضوعها لأجهزة الفحص.
وأشارت إلى أن “بيشوب” هي التي تقدمت وعرضت نفسها على جهاز المسح الضوئي لكشف المعادن والأسلحة في المطار وسط دهشة الموظفين.
وأضافت:” “أود أن ألفت انتباهكم إلى أن وزيرة الخارجية “جولي بيشوب” ازدرت مجلس الشيوخ وقدمت معلومات كاذبة ومضللة عن حادث أمني لم يقع على الإطلاق، وخالفت البروتوكولات الأمنية المتعارف عليها في المطارات الأسترالية وهو أمر يستوجب المسائلة والتحقيق.
ولم تعلق “بيشوب” على هذه الاتهامات وقالت إنها تفضل عدم الرد في الوقت الحالي.
وكان مكتب رئيس الوزراء طلب من سلطات مطار “ملبورن” التحقيق في واقعة تعرض وزيرة الخارجية للتفتيش العشوائي وهو ما أدي إلى فصل إحدي الموظفات وإيقاف ثلاثة آخرين عن العمل وهو ما دفع “بيشوب” إلى الاحتجاج على هذا الإجراء.
