تقدمت وزيرة الصحة المغربية الجديدة نبيلة الرميلي باستقلاتها من الحكومة المغربية برئاسة عزيز أخنوش للعاهل المغربي الملك محمد السادس الذي تقبلها، وعين سلفها خالد أيت الطالب.
الديوان الملكي المغربي
وذكر الديوان الملكي المغربي في بيان أصدره مساء اليوم الخميس: “طبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الخميس، بتعيين السيد خالد أيت الطالب وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، خلفا للسيدة نبيلة الرميلي”.
وتابع البيان: “يأتي هذا التعيين طبقا للمقتضيات الدستورية، وبناء على الطلب الذي رفعه السيد رئيس الحكومة، للنظر السامي لجلالة الملك، بإعفاء السيدة الرميلي من مهامها الحكومية، التي قدمت ملتمسا قصد التفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدار البيضاء، بعدما تبين لها حجم العمل الذي تتطلبه منها هذه المهمة التمثيلية، وما تقتضيه من متابعة مستمرة لقضايا سكانها وللأوراش المفتوحة بهذه المدينة الكبرى، مما سيؤثر على الالتزامات الكثيرة والمواكبة اليومية التي يستوجبها قطاع الصحة، لاسيما في ظروف الجائحة.
منح الثقة للحكومة الجديدة
وأمس الأربعاء، منح البرلمان المغربي الثقة للحكومة الجديدة برئاسة عزيز أخنوش بالأغلبية المطلقة.
وآيت الطالب يبلغ من العمر 55 سنة وكان وزير الصحة في الحكومة السابقة، حيث تم تعيينه في أكتوبر 2019.
إحصائيات كورونا في المغرب
وكانت أعلنت وزارة الصحة المغربية الأحد الماضي تسجيل 386 إصابة جديدة بفيروس كورونا، نزولًا من 515 في اليوم السابق مما يرفع العدد الإجمالي للإصابات في المملكة إلى 939187.
كما سجل المغرب 14 وفاة جديدة، نزولًا من 16 ليصل إجمالي الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى 14457.
منشأ كورونا
من ناحية أخرى طرح خبير أوبئة أمريكي نظرية جديدة بشأن أصول فيروس كورونا المستجد التي اجتاحت جائحته كافة أنحاء العالم.
ونقلت صحيفة “تلجراف” البريطانية عن جوناثان لاثام، المدير التنفيذي لمؤسسة Bioscience Resource Projectالأمريكية، ترجيحه أن الفيروس الجديد ربما نشأ في جسم عامل مناجم صيني قبل نحو عقد من بدء الجائحة.
وحسب هذه النظرية الجديدة، تم تسليم عينات من هذا العامل المصاب إلى معهد ووهان لأبحاث الفيروسات، ومن ثم تسرب الفيروس المستجد إلى المجتمع.
وأشار لاثام، في كلمة ألقاها خلال منتدى BMJالافتراضي، إلى أن ظهور سلالة “ألفا” المتحورة من كورونا في مقاطعة كنت البريطانية في الخريف الماضي يؤكد قدرة الفيروس Sars-Cov-2 على القيام بـ”قفزات تطورية غريبة” وإمكانية نشوء تحورات كثيرة للفيروس داخل جسم شخص واحد على مدى فترة زمنية طويلة.