السياسة والشارع المصريعاجل

وزير التعليم العالى يعلن بدء العام الدراسى الجديد بالجامعات بـ”تحية العلم”

عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الشهرى، ظهر اليوم السبت، برئاسة د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وحضور د.محمد لطيف أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ورؤساء الجامعات، وقيادات وزارة التعليم العالى، وذلك بمقر جامعة السويس، مؤكدا أهمية بدء العام الدراسي الجديد بتحية العلم باعتباره رمزًا للوطن، مشيرًا إلى أن هذا التقليد تم تطبيقه بالجامعات منذ العام الماضي ولاقى تجاوبًا من الطلاب والقيادات الجامعية.

ووجه عبدالغفار التهنئة لكافة القيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، والمقرر له يوم السبت الموافق 22 سبتمبر الجاري، مؤكدًا أهمية انتهاء كافة الجامعات من استكمال تجهيز منشآتها الجامعية والمعامل والورش، والإعلان عن الجداول الدراسية، والانتهاء من تسكين الطلاب بالمدن الجامعية، مشددًا على ضرورة اهتمام الجامعات بالمتابعة المستمرة والصيانة الدورية لكافة مرافقها، موضحًا أهمية انتهاج أسلوب المبادرة والمبادأة سبيلاً فى مواجهة الأزمات الطارئة.

وأكد الوزير أهمية توفير جميع إجراءات السلامة والدفاع المدنى اللازمة لحماية وتأمين الأفراد والمنشآت الجامعية، واعتماد خطة أمنية متكاملة لضمان تأمين الحرم الجامعى بكل جامعة، وتنظيم عمليات الدخول على البوابات من خلال أساليب أمنية حديثة.

وأشار عبدالغفار إلى ضرورة تحقيق الانضباط في العملية التعليمية وتواجد القيادات الجامعية وأعضاء هيئات التدريس والهيئة المعاونة منذ اليوم الأول لبدء الدراسة؛ ضمانًا لحُسن سير العملية التعليمية، معربًا عن تطلعه إلى عام جديد تتحقق فيه كافة أهداف العملية التعليمية من خلال الالتزام بالضوابط واللوائح والأعراف والتقاليد الجامعية.

وأشار د.عبدالغفار إلى أن العام الجامعى الجديد سيشهد اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية بأهمية دعم الأنشطة الطلابية المختلفة، وتوسيع قاعدة المشاركة الطلابية فيها؛ لدورها المهم في بناء الشخصية المتكاملة للطلاب، مطالبًا الجامعات بالإعلان عن خططها للأنشطة الطلابية منذ بدء الدراسة وعلى مدار العام بالتعاون مع الاتحاد الرياضي للجامعات ومعهد إعداد القادة بحلوان.

وحث الوزير الجامعات على التنافس من خلال مسابقة اختيار أفضل جامعة مصرية، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه المسابقة جعل الجامعات تعتمد على مواردها في رفع كفاءة منشآتها واستعدادا لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد.

وأكد أهمية قيام الجامعات بتعظيم مواردها الذاتية وتخفيض حجم الإنفاق وضغطه، وتطوير قدراتها على تحسين مختلف جوانب العملية التعليمية والبحثية والتدريبية، بما يجعلها مواكبة لأحدث المستجدات العالمية وقادرة علي الوفاء بدورها ورسالتها في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن الفترة الماضية شهدت جهودًا ملموسة لتطوير المنظومة التشريعية سواء في التعليم العالي أو البحث العلمي، مطالبًا بمضاعفة الجهود للخروج بقرارات حاسمة من شأنها النهوض بالمنظومة التعليمية واستغلال دعم ومساندة القيادة السياسية لملف تطوير التعليم.

زر الذهاب إلى الأعلى