التقى سامح شكرى وزير الخارجية مع “مانكيور نديا” الرئيس الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تناول اللقاء التنسيق بشأن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية خلال دورتها السبعين، بالإضافة إلى التنسيق بين مجلس الأمن والجمعية والدور الذي يمكن أن تضطلع به مصر خلال عضويتها في مجلس الأمن فى هذا الشأن.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عقب اللقاء، بأن الوزير سامح شكرى قدم التهنئة لرئيس الجمعية العامة الجديد على توليه المنصب، مؤكداً دعم مصر له خلال فترة رئاسته للدورة السبعين للجمعية العامة. كما تناول وزير الخارجية خلال محادثته القضايا التي توليها مصر أهمية خاصة على جدول أعمال الجمعية العامة، وأهمها القضية الفلسطينية والدور الهام الذي تضطلع به الجمعية العامة في تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الحالات التي يعجز فيها مجلس الأمن عن اتخاذ قرارات بسبب استخدام حق الفيتو، بالإضافة إلى الموضوعات الأخرى المرتبطة بلجان الجمعية العامة المتخصصة، لاسيما ما يتصل منها بموضوعات نزع السلاح وموضوعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء تناول أيضا عضوية مصر القادمة في مجلس الأمن وأهمية التعاون والتنسيق بين مصر ورئيس الجمعية العامة خلال فترة عضوية مصر في المجلس، بالإضافة إلى مناقشة موضوعات إصلاح مجلس الأمن وإصلاح آليات عمل الأمم المتحدة وأجهزتها، فضلاً عن الدور الهام الذي يمكن أن تقوم به الجمعية العامة للأمم المتحدة فيما يتعلق بالتحديات الجديدة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها قضية اللاجئين والنازحين وموضوع المساعدات الإنسانية للشعوب في مناطق النزاع والحروب.
وفى نهاية تصريحاته، أوضح المتحدث باسم الخارجية أن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أعرب خلال اللقاء عن ثقته في قدره مصر على الاضطلاع بمسئولياتها خلال عضويتها القادمة فى مجلس الأمن، وأن دولة بحجم مصر وثقلها الاقليمى والدولي سوف يكون لها بكل تأكيد دور هام وفعال خلال عضويتها بالمجلس.