أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية اليوم الجمعة، بأن زلزالا شدته 5.8 درجة هز إقليم غرب بابوا الواقع في شرق إندونيسيا وبلغت شدته 6.1 درجة، واستمر عدة ثوان.
وأشارت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى أن الزلازال أدى إلى بث الذعر بين السكان بعد نحو أسبوع من موجات مد عاتية “تسونامي” قتلت أكثر من 1000 شخص ورفعت السلطات الإندونيسية مستوى التحذير بشأن بركان ثائر، بعد أيام من تسببه في أمواج مد عاتية “تسونامي” أودت بحياة مئات الأشخاص.
ووسعت السلطات الإندونيسية شعاع المنطقة المحظورة في محيط آناك كراكاتوا من كيلومترين إلى 5 كيلومترات، ودعت السكان إلى ضرورة البقاء بعيدًا من الساحل، بعد مقتل أكثر من 400 شخص جراء مد بحري.
وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث سوتوبو بورو نوجروهو: “لا يزال خطر حصول مزيد من الانفجارات (البركانية) قائمًا”.
ورفعت السلطات تحذيرها من خطر البركان إلى مرتفع، وهي ثاني درجة تحذير من أصل أربع درجات تعتمدها البلاد، بدورها أمرت سلطات الملاحة الجوية بمنع تحليق الطائرات في أجواء المنطقة وتحويلها إلى مسارات أخرى.
وقال المسؤول الكبير في مرصد كراكاتوا كوس هندراتنو”: “لقد رفعنا التحذير من خطر (البركان) منذ الصباح، لقد حصل تغيير في نمط الثوران”.
وشملت آخر حصيلة ضحايا 430 قتيلًا و1495 جريحًا و159 مفقودًا، ومن الممكن أن “ترتفع هذه الحصيلة مع مرور الوقت بحسب الناطق باسم الوكالة الوطنية وتم إجلاء نحو 22 ألف شخص، وهم يعيشون حاليًا في مراكز إيواء.
ويرجح مسؤولون استنادًا إلى المعلومات المتوفرة، أن يكون ثوران بركان آناك كراكاتاو في مضيق سوندا بين سومطرة وجاوة قد أدى إلى انهيار جزء من الفوهة سقط في الماء وتسبب بالتسونامي.