شهد الأسبوع الرئاسي العديد من التكليفات والتوجيهات من الرئيس السيسي للحكومة.
وكلف الرئيس بالاستمرار في عملية التنمية في سيناء وتطوير مدينة بئر العبد بالكامل، في إطار خطة تنمية سيناء التي ستشهد مشروع تخطيط عمرانى متكامل بتكلفة 100 مليار جنيه خلال مدة زمنية أقصاها ثلاث سنوات.
كما كلف بضرورة الانتهاء من شبكة النقل والمواصلات للعاصمة الإدارية الجديدة قبل بدء عملية نقل المؤسسات والوزارات إليها.
وتمثل العاصمة الجديد فرصة كبيرة لإنشاء نموذج إداري متطور على أحدث المعايير الدولية، وبالاستعانة بالخبرة الأجنبية في مجال الإدارة والإصلاح الإداري ليكون هذا النموذج نمطًا موحدًا يمكن تطبيقه وتكراره في جميع مؤسسات الجمهورية.
وكلف أيضًا بانتقاء أفضل العناصر في الحكومة للانتقال للعمل في المرحلة الأولى بالعاصمة الإدارية مع وضع التنظيم الإداري الأمثل لكل وزارة، مواصلة الجهود من أجل رفع كفاءة الخدمات الحكومية وتقديمها إلكترونيًا بما ييسر على المواطنين ويسهل عليهم.
الاستمرار في المتابعة الدورية لمؤشرات الأداء الاقتصادي، ورصد ما يتم تحقيقه على هذا الصعيد، ومواصلة جهود التنمية الشاملة التي تقوم بها الدولة في مختلف القطاعات تحقيقًا لرؤية مصر 2030.
كما كلف بتحقيق الاستفادة المثلى من أصول وممتلكات الأوقاف، وحصر وتقييم تلك الممتلكات بشكل شامل والحفاظ على حق الدولة بها وعدم التفريط فيها، وتنفيذ خطط استثمارية متطورة لأصول وممتلكات الأوقاف وتعظيم مساهمتها في المشروعات القومية بما يساعد على نمو الاقتصاد ويضمن زيادة قيمة الأصول ومواردها، فضلا عن حسن إدارة أصول الدولة وصون المال العام وتعظيم الاستفادة منه لخدمة المجتمع ولصالح الشعب بالمقام الأول.
كما شملت التكليفات مواصلة المتابعة الدورية لتوفر مختلف السلع الغذائية الأساسية بمنافذ البيع بالمحافظات المختلفة، ولاسيما بالصعيد والمناطق النائية، والتيسير على المواطنين والارتقاء بظروفهم المعيشية، والتصدي للتعديات بكل أشكالها وعدم التنازل عن حقوق الدولة، ومن ثم المواطنين مشددًا على أن يتم التعامل مع هذا الموضوع بكل حسم طبقًا لأحكام القانون.
وكلف أيضًا بالانتهاء من تشغيل جميع المشروعات المتعثرة على مستوى الجمهورية وحل ما تواجهه من عقبات، وذلك خلال عام واحد، والتواصل مع الأطراف المعنية من أجل الوصول إلى توافق حول الخطوات القادمة في إطار اتفاق إعلان المبادئ الموقع في الخرطوم، مسار مفاوضات سد النهضة.
كما كلف بتعزيز التنسيق بين الوزارات والأجهزة المعنية لوضع خطة متكاملة تهدف إلى تأمين سلاسة الملاحة النهرية بمجرى النيل، وخاصةً في المناطق التي تكرر بها وقوف البواخر السياحية نتيجة انخفاض منسوب المياه بسبب الموسم السنوي للسدة الشتوية، والتطهير المنتظم لمجرى النهر بالكراكات وكذلك وضع العلامات الإرشادية.
وكلف أيضًا بوضع الضوابط والتشديد على أصحاب البواخر والمراكب بالالتزام بطول الغاطس المعلن والمسموح به، وتوفير أعلى درجات السلامة والأمان للمواطنين والسائحين على متن البواخر السياحية.
وجاءت تلك التكليفات والتوجيهات خلال قيام الرئيس السيسي خلال الأسبوع جولة تفقدية لعدد من المشروعات التنموية الجاري تنفيذها في منطقة قناة السويس.
وعقد الرئيس السيسي اجتماعًا مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي، القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، وذلك بحضور الدكتور صالح عبد الرحمن، نائب وزيرة التخطيط للإصلاح الإداري.
كما عقد الرئيس السيسي، اجتماعا مع كل من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وخالد فوزي رئيس المخابرات العامة، ومحمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبد الحافظ رئيس هيئة الأوقاف المصرية.
وعقد أيضا الرئيس السيسي اجتماعًا ضم كلا من الدكتور مصطفى مدبولي القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع، والخارجية، والداخلية، والعدل، والمالية، والتموين، بالإضافة إلى رئيسي المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.
كما عقد الرئيس اجتماعًا مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي، القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، ووزراء الري والموارد المائية، والسياحة، والنقل.