أخبار مصرعاجل

3 خطوات روسية لتأديب تركيا بسبب إسقاط الطائرة الحربية

يربط روسيا وتركيا عدد من الصفقات التجارية والاستراتيجية، ولكنها الآن معرضة لخطر الإلغاء بعد إسقاط أنقرة طائرة حربية روسية، كانت تحلق فوق الحدود السورية، الثلاثاء الماضي.

ومنذ سقوط الطائرة، اشتعلت حرب كلامية بين الدولتين، ما دفع روسيا لتهديد تركيا على المستوى الاقتصادي باتخاذها 3 خطوات هي:

الطاقة

أكدت شبكة “سي إن بي سي نيوز” الأمريكية، أن رئيس الحكومة الروسية “دميتري ميدفيديف” لم يحدد حتى المشروعات التي سيتم إلغاؤها مع تركيا، ولكن موسكو حذرت من تأثر عدد من الصفقات الثنائية التجارية والبنية التحتية، بما في ذلك خط أنابيب الغاز المحتمل بين الدولتين، فضلًا عن محطة الطاقة النووية Akkuyu.

ومن جانبه، قال الباحث جوركان كومباروجلو، من جامعة جامعة بوجازيجي، بإسطنبول: «تربط تركيا علاقات استراتيجية وثيقة بروسيا خاصةً في مجال الطاقة، لهذا سيتأثر مشروع الطاقة النووية التركي الذي سيتولى الروس بناءه كثيرًا».

السياحة

لم تضع وكالة السياحة الروسية أي وقت بعد سقوط الطائرة الحربية، وأوصت بتعليق الرحلات إلى تركيا، فضلًا عن تحذير الخارجية الروسية المواطنين بعدم زيارة تركيا لاحتمالية تعرضهم لعمل إرهابي.

ونوهت الشبكة الأمريكية بأن مثل هذه التحذيرات والتوصيات بمثابة ضربة للاقتصاد التركي الذي يعتمد بشكل كبير على السياحة، مشيرةً إلى وصول عدد السياح الروس إلى تركيا عام 2013 إلى 3.6 مليون سائح.

التجارة

الانتقام الروسي ركز على ضرب العلاقات التجارية بعد الحادث، إذ كلف وزير الزراعة الروسي “ألكسندر تكاتشوف” هيئة الرقابة الزراعية بتشديد الرقابة على واردات المنتجات الزراعية من تركيا، وكذلك تنظيم عمليات تفتيش إضافية على الحدود الروسية.

وذكر “تكاتشوف”: “مع الأخذ بعين الاعتبار انتهاك السلطات التركية للمعايير الروسية، كلفت الحكومة الروسية هيئة الرقابة الزراعية الروسية بتشديد الرقابة على واردات المنتجات الزراعية من تركيا، بالإضافة إلى تنظيم أعمال تفتيش إضافية على الحدود الروسية، وفي أماكن الإنتاج بتركيا”.

ووفقًا لإحصائيات التجارة الخارجية التركية، فإن الصادرات إلى روسيا وصلت قيمتها إلى 5.9 مليار دولار أمريكي، فيما وصلت تكلفة الواردات من روسيا إلى 25.2 مليار دولار أمريكي.

زر الذهاب إلى الأعلى