لم يدع ساسة العالم عام 2015 يمر مرور الكرام، إلا بترك بصمات مميزة يتذكرها العامة لغرابتها وغبائها أحيانًا.
1- بن كارسون
أكد المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية بن كارسون، نوفمبر الماضي، اعتقاده أن الأهرامات المصرية استُخدمت لتخزين الحبوب، بينما وصف المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ذلك بأنه غريب.
وقال كارسون، في خطاب حفل التخرج من جامعة أندروز في ولاية ميشيجان قبل 17 عاما، إن اعتقاده الشخصي هو أن الأهرامات بُنيت كمخازن للحبوب، وليس كما يقول علماء الآثار لدفن الفراعنة.
وأضاف كارسون، في تصريحات مسجلة نشرها موقع باز فييد للمرة الأولى: “نظريتي الشخصية هي أن الأهرامات بُنيت لتخزين الحبوب.. وجميع علماء الآثار يعتقدون أنها بُنيت كقبور للفراعنة، ولكن كما تعلمون، عليها أن تكون ضخمة للغاية إذا توقفتم وفكرتم في الأمر”.
2- دونالد ترامب
زعم المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب مرارا، أن الآلاف من العرب الأمريكيين كانوا يحتفلون في ولاية نيو جيرسي بعدما اصطدمت طائرتان ببرجي التجارة العالمي في هذا اليوم، وقال إن مثل هذه المظاهرات العامة “تقول لكم شيئا” عن المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة، لكن لا توجد تقارير إعلامية تدعم هذا الزعم.
كما ادعى “ترامب” ضرورة أن يكون هناك مراقبة على المساجد في الولايات المتحدة، ويعتقد أنه يجب على القائمين على تنفيذ القانون تتبع المسلمين كمبادرة لمكافحة الإرهاب.
وتراجع ترامب عن بعض تعليقاته السابقة حول ضرورة وجود قاعدة بيانات لجميع المسلمين الأمريكيين، لكنه يقول إنه لا يهتم إذا ما نظر إلى مراقبة المساجد على أنها “غير صحيحة سياسيا”.
3- آدم هولواي
أحرج النائب البريطاني آدم هولواي نفسه أمام العالم أجمع، عندما تهكم على أزمة اللاجئين، قائلًا: “لم أتمكن من تغيير تسريحة شعري بسبب أزمة اللاجئين”.
4- ديفيد كاميرون
أساء رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، لسكان مقاطعة يوركشاير في إنجلترا، عندما قال: “ظننا أن سكان يوركشاير يكرهون الجميع، لم ندرك أنهم يكرهون بعضهم البعض لهذا الحد”.
5- باراك أوباما
صدر من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أغبى تصريح له يوليو الماضي، في البيت الأبيض بقوله: “إن إدارة الولايات المتحدة سوف تعمل على تسريع عمليات التدريب العسكرية لقوات تنظيم داعش”.
وجاءت زلة اللسان خلال مؤتمر صحفي خصصه “أوباما”؛ لشرح مجريات العمليات العسكرية المتعلقة بداعش، حينما قال “بالإضافة إلى الخطوات التي طلبتها الشهر الماضي، نقوم بتسريع عملية تدريب قوات داعش”.
وعلى الرغم من عدم صدور أي توضيح من الإدارة الأمريكية بشأن هذا الموضوع، إلا أن موقع البيت الأبيض على الإنترنت، الذي ينشر على الدوام كلمات الرئيس الأمريكي كاملة، أضاف كلمة “العراقية” بين مزدوجين بعد كلمة “داعش”، في خطوة يعتقد أنها لتصحيح هذه الزلة.