كشف الدكتور خالد عبدالغفار القائم بعمل وزير الصحة والسكان عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة، لمنع دخول المتحور الإفريقى الجديد من فيروس كورونا إلى مصر.
وشدد على انتهاء الدراسات المتعلقة بهذا الشأن في أسرع وقت تمهيدا لعرض النتائج على اللجنة العليا لمتابعة أزمة كورونا برئاسة رئيس مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان مأمونية الوضع الصحي في مصر.
وأكد رفع درجة الاستعدادات بالحجر الصحي في جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية مع رفع مستوى التحقق من خلو القادمين للبلاد من أي إصابات محتملة، كما أن منظمة الصحة العالمية أعلنت بعد اجتماعها اليوم انها ستستغرق عدة أسابيع لمعرفة تأثير وفاعلية اللقاحات على النسخة الجديدة المتحورة من فيروس كورونا التي تم رصدها في جنوب أفريقيا كما انها ليس لديها تعليق في الوقت الحالي على قيود السفر التي تفرضها بعض السلطات على دول جنوب القارة الأفريقية المرتبطة بهذه السلالة المتحورة، وانه سوف يكون هناك اجتماع آخر للجنة الفنية التابعة للمنظمة لمناقشة ان كان هذا التحور يحتاج الى إجراءات خاصة ام لا يزال يحتاج الى مزيد من الأبحاث لدراسة التسلسل الجيني لهذا المتحور.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا بشأن المتحور الأفريقي مشيرة إلى أنها تراقب عن كثب التحور B.1.1.529 المبلغ عنه مؤخرًا.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه حتى الآن تم الإبلاغ عن ما يقرب من 100 تسلسل ويظهر التحليل المبكر أن هذا التحور يحتوي على عدد كبير من الطفرات التي تتطلب وستخضع لمزيد من الدراسة.
وأوضحت المنظمة أنها ممتنة للباحثين في جنوب أفريقيا والخبراء في المجموعة الاستشارية الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن تطور الفيروسات (TAG-VE) الذين يقيمون هذا التحور.
وتعقد منظمة الصحة العالمية اجتماعًا لـمجموعة TAG-VE لفهم الجدول الزمني للدراسات الجارية بشكل أفضل ولتحديد ما إذا كان ينبغي تحديد هذا النوع باعتباره تحورًا ذا أهمية أو تحورًا مثيرًا للقلق.