مرت 60 دقيقة من مباراة الأهلى والمقاولون العرب على ملعب السلام ضمن مباريات الجولة السادسة عشرة من بطولة الدورى العام وما زالت النتيجة هي التعادل السلبي.
يدخل الأهلى المباراة وهو فى المركز الثامن عشر “الأخير” برصيد 11 نقطة جمعها من 6 مباريات ويتبقى له 9 مباريات مؤجلة، فيما يحتل المقاولون العرب المركز السابع بجدول الترتيب برصيد 17 نقطة.
الشوط الأول
ويضم تشكيل الأهلى كلاً من شريف إكرامي، كوليبالى وهشام محمد ووليد سليمان وأيمن أشرف وسعد الدين سمير وأحمد الشيخ وحسام عاشور وناصر ماهر وكريم نيدفيد وصلاح محسن.
فيما يضم تشكيل المقاولون العرب، حسن شاهين، إبراهيم حسن، محمد سمير، محمد طلعت، حسن الشامي، أحمد محمود، محمد سوستة، محمد مجلي، أحمد الشيمي، لويس إدوارد، وطاهر محمد طاهر.
بداية حماسية من جانب الفريقين بُغية إحراز هدف التقدم لكن واجه الأهلى سوء حظ واضح بعدما تعرض صلاح محسن للإصابة ليُغادر الملعب باكيًا بعدما أجبرته الإصابة على الخروج لعدم القدرة على استكمال المباراة وشارك بدلاً منه مروان محسن.
وبمرور الوقت نشط أداء الأهلى وضغط على المقاولون فى منطقة مرماه ولاحت أكثر من فرصة لوليد سليمان وأحمد الشيخ ومروان محسن لكن غياب التركيز حال دون تسجيل هذه الفرص لأهداف حقيقية خاصة فى ظل الرقابة الصارمة من دفاع ذئاب الجبل.
فى المقابل لعب المقاولون العرب على الهجمة المرتدة مُستغلاً سرعات طاهر محمد طاهر وأحمد الشيمى وأن كانت هجمات المقاولون ما زالت معدومة الخطورة.
في دقائق الشوط الأول الأخيرة حاول الأهلي الوصول لمرمى حسن شاهين لكن “اللمسة الأخيرة” ما زالت تنقص الجزء الهجومي في الفريق الأحمر لاسيما في ظل التأميم الدفاعي الجيد من المقاولون ونال حسن الشامي بطاقة صفراء للخشونة مع وليد سليمان وبعدها انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
جاءت بداية الشوط الثاني حماسية بشكل واضح من جانب الفريقين فالمقاولون الذى لعب بطريقة دفاعية إلى حد كبير في الشوط الأول هاجم بقوة في انطلاقة الشوط الثاني وتعاطف القائم مع شريف إكرامي عندما تصدى لتسديدة صاروخية من طاهر طاهر.
بعدها سيطر الأهلي على مجريات الأمور ومنقطة وسط الملعب وحاول ناصر ماهر تسديد أكثر من كرة لكنها جاءت بعيدًا عن الشباك، كما سدد كريم نيدفيد كرة قوية جاءت على بعد سنتيمترات من القائم ثم لعب كريم نيدفيد كرة عرضية رائعة لم تجد من يتابعها ويُسجل منها هدفًا في شباك المقاولون.