وقال مسئولون من الشرطة والقطاع الصحي: إن تفجيرات وقعت في 3 كنائس و3 فنادق بسريلانكا في عيد القيامة، اليوم الأحد، أسفرت عن مقتل 138 شخصًا وإصابة أكثر من 400، بعد هدوء في الهجمات الكبرى منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل 10 أعوام.
وأكد مسئول بالشرطة أنه في كنيسة سانت سيباستيان في كاتوابيتيا شمالي كولومبو، سقط أكثر من 50 قتيلًا.
وأوضحت صورٌ جثثا على الأرض ودماء على المقاعد الخشبية وسقفا مدمرا، كما ذكرت تقارير إعلامية أن 25 شخصا قُتلوا في هجوم على كنيسة في باتيكالوا بالإقليم الشرقي.
واستهدفت الهجمات أيضا 3 فنادق هي شانجراي-لا كولومبو وكينجسبري وسينامون جراند كولومبو، ولم يتضح بعد إن كانت الهجمات على الفنادق قد أسقطت قتلى.
وأشار مسئولون إلى أن 9 أجانب من بين القتلى.
ولم يرد أي إعلان عن مسئولية التفجيرات، في دولة شهدت حربا لمدة عقود مع الانفصاليين التاميل حتى عام 2009، وكانت تفجيرات القنابل خلالها أمرًا شائعا في العاصمة.
ودعا رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينج إلى اجتماع لمجلس الأمن الوطني في مقره في وقت لاحق اليوم.
وقال ويكرمسينج في تغريدة: “أدين بشدة الهجمات الجبانة على شعبنا اليوم.. وأدعو كل المواطنين في سريلانكا إلى البقاء موحدين وأقوياء خلال هذه المحنة المأساوية”.
وأضاف رئيس الوزراء: “أرجوكم تجنبوا نشر التقارير غير المؤكدة والتكهنات.. الحكومة تتخذ خطوات فورية لاحتواء الموقف”.
ووقع أحد التفجيرات في كنيسة سانت أنتوني في كوتشيكادي بالعاصمة كولومبو.
ونشرت كنيسة سانت سيباستيان صورا لدمار داخل الكنيسة على صفحتها على فيس بوك أظهرت أيضا دماء على المقاعد الخشبية والأرض وطلبت الكنيسة المساعدة من الناس.