قال د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه لا يقبل إطلاقا شق الصف الوطنى أو إحداث فتنة بين أبناء الوطن الواحد سواء مسلم أو مسيحى، مضيفًا: “لو كان هناك تعنت ضد عبد الله رشدى لكانت تمت معاقبته على الأمور الإدارية”.
وأضاف الوزير، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الدولة تعمل على ترسيخ مبدأ المواطنة المتكافئة بداخلها، ولا يحدث ذلك بجرح إحساس الأشقاء المسيحيين فى عقيدتهم، مهاجما عبد الله رشدى، إمام وخطيب مسجد السيدة نفسية السابق، قائلًا: “هل يريد عبد الله رشدى وأمثاله أن يجعلوها حرب عقائد، نحن لا نقبل ذلك، ونحن كوزارة أوقاف نعبر عن موقف الدولة الواضح والوطنية المتكاملة وليست الزائفة”.
وأوضح وزير الأوقاف، أن الأقباط داخل مصر لهم حق المواطنة المتكاملة مثل المسلمين فى ذلك الصدد، ولا تعتبر منة أو إحسان، لاسيما أن الأحداث الإرهابية لا تفرق بين مسلم ومسيحى عندما يدافع كل منهما عن الوطن، مشيرا إلى أن عبد الله رشدى، لم يحصل على شهادة الدكتوراه، بل يدلس فى الألقاب.
وشدد الوزير على عدم استخدام المنابر فى المساجد، فى الإساءة لفصيل وأشقاء هذا الوطن، حتى لا ندخل فى متاهات أهلكت دولا من قبل.