التقى الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بعدد من دارسي أكاديمية ناصر العسكرية العليا وكلية القادة والأركان، حيث قدم لهم التهنئة بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، التي شهدت أعظم ملحمة عسكرية سطرت على أيدي المصريين لاسترداد أرض سيناء الحبيبة.
ونقل القائد العام تحية عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وإعزازه بدارسي المنشأتين المهمتين وتمنياته لهم بدوام التوفيق.
وأكد القائد العام، أن أكاديمية ناصر العسكرية العليا وكلية القادة والأركان من أهم الصروح العسكرية في مصر لما لهما من أدوار رئيسية في إعداد القادة وتأهيلهم وتطوير المناهج والأساليب والنظم والأبحاث العسكرية بما يخدم قواتنا المسلحة كذلك تأهيل الكوادر من الجهات المدنية لتولي الوظائف القيادية بالدولة.
وأكد أن ما تواجهه مصر من تحديات يستلزم أن يقاتل كل فرد من خلال عمله المكلف به، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تضع على عاتقها تطوير أفرعها الرئيسية ووحداتها المختلفة في النواحي الفنية والإدارية، إلى جانب تطوير الفرد المقاتل الذي يعد الأهم في عقيدة القوات المسلحة.
وأوصى القائد العام القادة بضرورة التواصل مع المرؤوسين على المستويات والاهتمام بتلقي العلوم العسكرية والجرأة في اتخاذ القرار.
وأدار الفريق أول صدقي صبحي حوارا مع عدد من الدارسين ناقش خلاله القضايا المطروحة على الساحتين الداخلية والخارجية، واستمع إلى آرائهم المختلفة تجاه عديد من القضايا والموضوعات المختلفة، مشيدا بما لمسه من فكر واع ينم عن مدى رقي المستوى الثقافي الذي يتمتع به الدارسون، كما طالبهم بضرورة تحصين المقاتلين ضد الحملات النفسية المضادة خاصة في ظل تطور وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشاد القائد العام بجهود رجال القوات المسلحة والشرطة في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود البريه والساحلية، مؤكدا وجود استراتيجية مصرية لمكافحة الإرهاب تعتمد على أطر التعاون بين مؤسسات الدولة وليس البعد الأمني والعسكري فقط.
حضر اللقاء الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من قادة القوات المسلحة.