قالت مصادر دبلوماسية، اليوم الجمعة، إنه تجري حاليا استعدادات مكثفة بين القاهرة وبودابست استعدادا لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المجر مطلع الشهر المقبل.
وتأتي الزيارة لدفع العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب، وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي المشترك، فضلا عن بحث تعزيز العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين وسوريا والعراق وليبيا واليمن والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
ومن المقرر بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وخاصة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بجانب دفع العلاقات الإيجابية البناءة وتحقيق المزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي بما يحقق صالح البلدين خاصة في ظل ما تحظى به الدولتان من إمكانات اقتصادية هائلة.
وأضافت المصادر أنه يجري حاليا إعداد برنامج عمل مكثف للرئيس السيسي لعقد منتدى اقتصادي “مصري- مجري”، فضلا عن عقد لقاءات مع عدد كبير من الشركات المجرية التي تعمل في مجالات الطاقة وتصنيع السيارات والمعدات الثقيلة والجرارات لبحث خططها الاستثمارية الجديدة في مصر.
وقالت المصادر: إن المنتدى سيحظى بمشاركة كبيرة من جانب الشركات المصرية المهتمة بالسوق المجري لبحث سبل التعاون التجاري والاقتصادي المشترك، واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين المجريين في مصر، كما يعد المنتدى فرصة جيدة لفتح المجال للقطاع الخاص من الجانبين لإحداث نقلة في العلاقات الاقتصادية المشتركة خلال المرحلة المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الزيارة تأتي استكمالًا للزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس السيسي للمجر خلال عام 2015، والتي ساهمت في تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة مع المجر باعتبارها محورا رئيسيا لنفاذ المنتجات المصرية إلى أسواق أوروبا الشرقية وزيارة فيكتور أوروبان رئيس وزراء المجر لمصر في يونيو 2016.