قال اللواء محمد الخليصى، مساعد وزير الداخلية رئيس قطاع مصلحة السجون، إن القرار الجمهورى بالعفو عن السجناء يكون شامل جرائم معينة للعفو عنها، بالإضافة إلى قضاء السجناء نصف المدة، ويكون السجين حسن السير والسلوك أثناء تواجده فى السجن.
وأضاف رئيس قطاع السجون، فى تصريحاتٍ له، أن شرط حسن السير والسلوك مهم لأنه يعطى للسجين دافع بالاستفادة من هذا القرار، ويتم تعليم السجين التشغيل والتصنيع بالسجون ليخرج ويكون عضوًا نافعًا فى المجتمع.
وبدوره، قال سجين عقب خروجه من بوابات سجن طرة: “يا ريت الناس تمشى صح.. عشان لا يتحرم من أهله وبيته ولا تضيع سنوات من عمره.. والسجن مهما يكون سجن”.
جاء ذلك بعدما خرج 596 سجينًا من أبواب السجون على مستوى الجمهورية بموجب عفو رئاسى بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو تنفيذًا لقرار رئيس الجمهورية رقم 280/2017 الصادر بشأن العفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد ثورة 23 يوليو لسنة 2017.
وعقد قطاع مصلحة السجون لجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، حيث انتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على 493 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.
من ناحية أخرى، باشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقى الإفراج الشرطى لبعض المحكوم عليهم، حيث انتهت أعمالها إلى الإفراج عن 103 نزيلاً إفراجًا شرطيًا.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.
