وكالات
زعمت قطر، أن قرار الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، بإضافة 18 شخصا وكيانا ترى أنهم على صلات بها إلى قوائم الإرهاب “مفاجأة مخيبة للآمال”، وأنها تبذل ما في وسعها لمحاربة التطرف.
وقال سيف بن أحمد آل ثاني مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري في بيان صحفي، إن القائمة الجديدة تأتي مفاجأة مخيبة للآمال بأن ما أسماها دول الحصار لا تزال تواصل هذه القصة في إطار حملتها لتشويه قطر.
وأضاف البيان “القائمة الجديدة تقدم أدلة أخرى على أن دول المقاطعة غير ملتزمة بمكافحة الإرهاب، كما قلنا من قبل، كل الأفراد الذين لهم صلات بالإرهاب في قطر حوكموا”.
وقال سيف إن قطر تراجع باستمرار قوانينها المتعلقة بمكافحة الإرهاب “لتظل في صدارة المعركة ضد التطرف وتمويل الإرهاب”.
وقطعت الدول الأربع “السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها بقطر في الخامس من يونيو متهمة إياها بتمويل الإرهاب وبالتدخل في شئون دول عربية والتقارب مع إيران وجلب قاعدة عسكرية تركية في قلب الخليج”.
ولم تفلح جهود وساطة، قامت بها الكويت ودعمها الغرب لإنهاء أسوأ نزاع ينشب بين دول الخليج العربية منذ سنوات، في تحقيق تقدم يذكر حتى الآن، وأشارت تصريحات لوزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش يوم الأربعاء إلى أن تسوية الأزمة لا تلوح في الأفق.
وكتب قرقاش على تويتر يقول إن من الضروري النظر فيما هو أبعد من “الأزمة” والتفكير فيها باعتبارها “شكلا جديدا للعلاقات في الخليج يحل محل العلاقات القديمة” وأضاف أن الوضع الحالي سيستمر.
وتابع يقول: “علينا أن نمضي بدون قطر” التي وصفها بأنها “تروج لسياسات وقيم لا تمارسها”.
وتريد الدول الأربع من الدوحة قطع علاقتها مع طهران وإغلاق قاعدة عسكرية تركية وقناة الجزيرة الإخبارية.
واتهمت الدول الأربع في بيان يوم الثلاثاء مواطنين من قطر والكويت واليمن بالمساعدة في جمع أموال لمتشددين من تنظيم القاعدة.
وتضم قائمتها للإرهاب الآن ثلاث منظمات خيرية يمنية وثلاث مؤسسات إعلامية ليبية وجماعتين مسلحتين ومؤسسة دينية وبعضها مدرج بالفعل على قائمة العقوبات الأمريكية.