غضب في فرنسا بسبب منصب «زوجة ماكرون»
وقَع أكثر من 200 ألف شخص فرنسي التماسًا ضد خطط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمنح زوجته بريجيت لقب السيدة الأولى رسميًا، وهو ما سيتيح لها حق الاستعانة بمساعدين والحصول على مخصصات من الأموال العامة.
وقال موقع "دويتشة فيلة" الألماني: إن "اقتراح ماكرون الذي طرحه في وقت سابق، أثار ضجة في فرنسا، حيث يسمح بأن يكون لزوجة الرئيس دور رسمي في شؤون الدولة".
تأتي تلك المساعي، فيما يحاول البرلمان الفرنسي الذي يهيمن عليه حزب ماكرون الدفع بإصلاحات تجرم منح أعضاء البرلمان وظائف بأجر لأقاربهم.
وصرح تيري بول فاليت، الذي بدأ الالتماس المناهض لمنح منصب السيدة الأولى الرسمي لزوجة ماكرون "يطلبون من نواب البرلمان وأعضاء مجلس الشيوخ عدم توظيف أزواجهم وزوجاتهم، ويمنحون استثناءً واحدًا لزوجة إيمانويل ماكرون.. هذا تناقض".
ووفقًا للموقع، فإن لزوجة الرئيس الفرنسي، التي تتلقى نحو 200 رسالة يوميا، فريق من أربع موظفين بالفعل، وإذا تم منحها اللقب رسميًا، سيتيح لها ذلك حق الاستعانة بمساعدين والحصول على مخصصات من الأموال العامة.
يشار إلى أن ماكرون قال خلال حملته الانتخابية: إنه "إن فاز بالرئاسة، سيجعل زوجته تلعب "دورًا عامًا" لا تدفع تكلفته من أموال دافعي الضرائب"، مشيرًا إلى أنها ستساعد في رسم هذا الدور بنفسها.