نشر موقع الوطن الإخبارى مقالاً للكاتب ( عماد جاد ) بعنوان : إلى متى ؟
و فيما يلى أبرز ما تضمنه :
في مثل هذه الأجواء ، طبيعي أن نشهد جرائم قتل جماعي وطعن واعتداءات وبذاءات بحق رجال الدين المسيحي في الشوارع ، طبيعي أن نشهد مقاومة لبناء كنائس ، واستعداداً للتضحية بالنفس والمال للحيلولة دون أن يعبد الأقباط ربهم ، وفي مثل هذه الأجواء يبدو مشهد ملاحقة شاب حليق الرأس والذقن لرجل دين مسيحي وبالساطور في الشارع دون تدخل من أحد لمنع الجريمة طبيعياً أيضاً ، في مثل هذه الأجواء طبيعي أن يشعر المواطن المصري المسيحي بالاغتراب في وطنه ، وطبيعي أن يتساءل : لماذا يحدث ذلك ؟ ، الأقباط مواطنون مصريون يعشقون تراب الوطن ، الأقباط لا ولاء لهم خارج حدود وطنهم ، الأقباط يقدّسون تراب مصر من منطلق وطني وديني أيضاً ولا توجد قطعة أرض لديهم أكثر قداسة من أرض مصر .. السؤال هنا : لماذا لا تتوقف آلة زرع التطرف والكراهية في مصر؟ ، ألم يسأل مسئول نفسه إلى متى يمكن أن يصبر الأقباط على ذلك ، وتحديداً الأجيال الجديدة ؟ وإذا انفجر الشباب ، هل يمكن توقع عاقبة ذلك ؟