أخبار عربية و إقليميةعاجل

إيران: ردنا جاهز على أي تجاوز أمريكي ضد الاتفاق النووي

عوامل فشل إستراتيجية ترامب الجديدة تجاه إيران «تقرير»أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن رد بلاده سيكون متناسبا مع أي تجاوز أمريكي ضد الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع الدول الست العظمى.

وقال ظريف في مقابلة مع التليفزيون الإيراني الرسمي: “ردنا سيكون متناسبا مع أي قرار أمريكي ضد الاتفاق وبحسب أي تجاوز أمريكي، وسأكتب رسالة إلى موغريني خلال يومين عن انتهاكات أمريكا للاتفاق النووي، استكمالا للرسائل السابقة التي بعثتها إليها”.

وأكد وزير الخارجية الإيراني أن الانزعاج الأوروبي من أمريكا لا يقتصر على الاتفاق النووي إنما يشمل التوجه السياسي الأمريكي بشكل عام، متابعا: “لا نثق بالمسؤولين الأمريكيين كنا دقيقين جدًا في ذكر كافة التفاصيل في الاتفاق النووي الذي سيبقى قائما حتّى لو خرجت الولايات المتّحدة منه.

وحول خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس، والذي أعلن فيه إستراتيجية واشنطن الجديدة تجاه طهران قال ظريف” لم يكن لترامب شيء ليقوله يوم أمس، وهذا دليل على أنه لا يملك إستراتيجية محددة تجاه إيران وعباراته غير لائقة بحق الإيرانيين وهذا طبيعي لمن رقص رقصة السيف مع من لم يشم رائحة الانتخابات بحياته” في إشارة إلى زيارة ترامب الأخيرة للسعودية”.

يذكر، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن أمس الأول الجمعة، أن إيران لم تلتزم بروح الاتفاق مع “السداسية، وأن النظام الإيراني يبقى الدولة الرئيسية الممولة للإرهاب وتساعد القاعدة وطالبان وحزب الله وغيرها من الشبكات الإرهابية”، مشددا على أن أمريكا ستفعل ما بوسعها لكي لا تحصل إيران على أسلحة نووية.

تجدر الإشارة إلى أن ترامب أعلن أكثر من مرة عن رغبته بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران،معتبرا إياه أسوأ اتفاق وقعته الولايات المتحدة، إلا أنه صادق عليه مرتين، إذ أنه، منذ أن دخل الاتفاق النووي حيز التنفيذ في 16 يناير 2016، كان يتعين على الإدارة الأمريكية أن تصادق عليه كل 90 يومًا، أمام الكونجرس.

الجدير بالذكر، أن إيران والسداسية الدولية توصلتا في يوليو عام 2015، إلى اتفاق لتسوية القضية النووية الإيرانية، وتم اعتماد خطة الأعمال المشتركة الشاملة التي تنص على رفع العقوبات عن إيران مقابل الحد من برنامجها النووي. ودخلت الخطة حيز التنفيذ يوم 16 يناير عام 2016.

زر الذهاب إلى الأعلى