قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إن تاخر توقيع العقود مع شركة “فالكون” لأخذ قراءات عددات الكهرباء يرجع لعدة أسباب، أهمها التخوف من عدم وجود خبرة لدى العالملين بفالكون فى كيفية قراءة العداد وتسجيل قراءة صحيحة لا تضر بمصلحة المواطن أولا ومصلحة الدولة فى الحصول على حقها.
وأضاف المصدر أن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء أعطى تعليمات بضرورة الإسراع فى خطة عمل دورات تدريبية للعاملين بشركة “فالكون” على كيفية قراءة عداد الكهرباء سواء التقليدى أو الإلكترونى والتفرقة بين حساب الاستهلاك التجارى والمنزلى، قبل توليهم مهمة قراءة العدادات.
وأشار المصدر إلى أنه حرصًا من قطاع الكهرباء على حل مشاكل الاستهلاك قرر الدكتور محمد شاكر عقب الانتهاء من تدريب العاملين بفالكون إجراء تجربة مبدئية بالقاهرة الكبرى، بالتوازى مع عمل شركات توزيع الكهرباء والمقارنة بين القراءات لحين التأكد من قدرة الشركة المدنية على تولى المسؤلية بشكل كامل.
وتابع المصدر أنه تقرر أن يكون مدة التعاقد مع الشركة 6 أشهر كمرحلة أولى ليعاد تقييم مدى نجاح الشركة فى المهمة المطلوبة منها، لافتاً إلى أن الشركة سوف تبدأ بمناطق محددة بشركات توزيع الكهرباء لحين التأكد من نجاح التجربة لتعميمها بجميع أنحاء الجمهورية.
وأوضح المصدر، أن عدد المستهلكين الذين ستتولى الشركة أخذ قراءات العدادات الخاصة بهم يصل لمليون ونصف مليون مستهلك كمرحلة أولى، لافتاً إلى أن تكلفة هذا التعاقد مع الشركة المدنية لن تمثل عبئا.
ومن جانبه كشف الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء أن الشركة القابضة لكهرباء مصر فى طريقها لإنهاء إجراءات التعاقد مع إحدى الشركات المدنية لأخذ قراءات المستهلكين الشهرية لتبدأ الشركة فى عملها نهاية العام الجارى، كبديل لتعيين عمالة جديدة بالقطاع فى ظل خطة الوزارة لاستبدال العدادات التقليدية بأخرى مسبوقة الدفع خلال 5 سنوات