قال الشيخ إسلام النواوى، الداعية الإسلامى، إن الخطوبة شرعت لمعرفة الخاطبين بعضهما ودراسة أخلاق وسلوكيات بعضهما.
وأضاف النواوى، فى لقائه على فضائية “العاصمة”، أن الناس لما صرفوا الخطبة من معناها الحقيقى الذى شرعت له وبدأ البعض يستغلها فى أمور مخالفة أصبح النفع منها كالعدم وبالتالى يصطدم الطرفان بسلوكيات بعضهما بعد الزواج فيكثر الطلاق.
وأوضح، أن الزوجة ليس من حقها طلب الطلاق أبدا لمجرد أن زوجها لا يصلى، بشرط أن ينفق عليها ويحسن معاملتها ولا يهينها.