لم يمنعه صغر سنها ولا نظرتها البريئة من افتراسها، ولم يشفع لها يتم الآب ولا صرخاتها فى كبح شهواته التى رأتها أثنى كاملة، فاغتصبها وتركها ملطخة بالدماء .
أظلمت الدنيا أمام “هدير” عندما توفى والدها وتركها وهى تبلغ من العمر 10 سنوات، بل وقررت والدتها الزواج من آخر ولفظتها ولم ترحمها فلم تجد غير عمتها لتسكن عندها وتوفر لها حنان الأم والأب الذى فقدته، ولكنها لم تحسب أن زوج عمتها سيعتدى عليها، بالرغم من أنها كانت تحسبه الأب الذى فقدته .
ويوم الواقعة اضطرت عمة الطفلة إلى أن تتركها وتذهب إلى عزاء أحد أقاربهم، وتركت الطفلة بمفردها فى المنزل، ولم تتخيل ولو للحظة أن يقوم زوجها، وهو فى مكان والد الطفلة، أن يتعدى عليها، أو أن يؤذيها خاصة أنه كان دائم اللعب معها ومواستها على فقدان الأب.
ولكن الشيطان عبث بعقله وأخبره أن يستغل الطفلة ويطفئ فيها رغباته المشتعلة، وأكد له أنه لا ذنب عليه ولا جرم، فمن ستخبر وبمن ستستغيث وهى وحيدة ليس لديها أحد فى الدنيا، وحتى إذا أخبرت زوجته فلن تضره ولن تبلغ عنه .
استدرج الطفلة بكلماته المعسولة التى تعودت عليها ومواساته لها، وأقعدها على قدميه للحديث معها، وينظر إلها بنظرات لم تشاهدها منه من قبل، وبعدها بدأ بتحسسها بشهوة، حتى ارتكب جريمته وقام بالاعتداء عليها جنسيًا، حتى أصيبت بنزيف وتلطخت ملابسها بالدماء فتركها وهرب .
وعندما عادت الزوجة جاهلة بما فعله زوجها البالغ من العمر 37 سنة، عامل، فوجئت بالطفلة تبكى وملابسها عليها دماء، وقامت الطفلة بالاحتماء بها وروت لها الواقعة، الأمر الذى صدمها فى زوجها، ولكنها لم تتستر عليه وتقدمت ببلاغ لقسم شرطة البساتين، والذى أحيل للنيابة، والتى طلبت تحريات المباحث وسرعة القبض على الزوج الهارب، وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة تم القبض عليه وعرضه على النيابة، والتى أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.