كشف المصريان عبد الرحمن الرشيدى وعلاء حمودة، مبتكرا جهازًا مزود بصاعق لمنع هروب السجناء، عن تفاصيل جديدة حول المادة المستخدمة فى تصنيع الجهاز، وكيفية التشغيل.
وقال المبتكران، إن الأسورة مصنوعة من مواد صلبة قاسية محاطة خارجيًا بالسيلكون والمطاط، لا يمكن كسرها والتخلص منها أو فتح قفلها، وفى حالة محاولة أحد السجناء الهروب، وتعدى المدى الفعال فى حدود 24 مترًا، يتمكن الضابط المرافق للسجين عن زر المتتبع من صعقه أوتوماتيكيًا بإطلاق شحنة كهربائية غير قاتلة، بعد قياس معدل نبضات قلبه ومعدل تسارع خطواته لتأكيد تفعيل الصعقة الكهربائية.
وأوضح المبتكران، أنه يلزم لفتح قفل الأسورة بصمتين، واحدة للضابط المرافق للسجين والثانية عن طريق مسئول مختص بالسجن أو المحكمة، كما يلزم تواجد الاثنين كى يمكن فتح القفل، مؤكدين وجود بديل فى حالات الطوارئ من خلال الـUSB بشكل أمن وضمانات كافية، كما يوجد باسورد مزدوج لكلا المسئولين، الـUSB أيضًا للشحن وتعديل البرنامج حسب المتطلبات وتعديلات المدى المؤثر وبعض الخواص الأخرى، كما يوجد بها جهاز يقوم بقياس معدل ضربات قلب مرتديها وجهاز آخر لقياس سرعة حركته وخطواته، اللمبتين باللونين الأحمر والأخضر لبيان معدل شحن بطاريات الأسورة والتنبيهات، كما يوجد محدد مواقع لتحديد تحركات السجين أو مكان تواجده بعد تعرضه للصعقة الكهربائية تحت أى ظروف جوية كالشبورة الكثيفة.
وتابع المبتكران: الأسورة مقاومة للماء فى حال تعرضها للمطر أو قفز السجين فى مجرى مائى، ويعمل الصاعق ملامسًا للجلد أو من فوق الملابس، ويمكن ارتداؤها برسغ اليد أو بالقدم، ويجب التأكيد أنها تعمل بشكل أوتوماتيكى، بمجرد تعدى المدى المسموح به فى محاولات الهروب بما يفعل إطلاق صعقة كهربائية غير مميتة ولا تترك أى أعراض جانبية لاحقة ولا يوجد زر أو ما يسمح ويمكن للضابط أو المسئول تفعيل الصاعق نهائيًا.