السياسة والشارع المصريعاجل

سفير فرنسا بمصر: القاهرة وباريس تربطهما علاقات قوية واستثنائية

أ ش أ
أكد سفير فرنسا بمصر ستيفان روماتيه أن هناك ثقة كبيرة بين الرئيسين المصري والفرنسي ، وأشار الى الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا نهاية شهر أكتوبر الماضي ولقائه مع الرئيس إيمانويل ماكرون.

وأضاف السفير – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، مساء اليوم الأحد ، خلال زيارته للإسكندرية – أن تلك الزيارة كانت مهمة جدا وثرية في محتواها وشملت الحوار السياسي والتعاون بين الجانبين في كافة القضايا الإقليمية والدولية والأمن ، كما تضمنت اتفاقيات لتمويل مشروعات في مجال الطاقة والبنية التحتية والنقل والتجارة والتي دخلت حيز التنفيذ.

وأعلن أنه من المنتظر أن يزور الرئيس الفرنسي مصر خلال العام الحالي استجابة لدعوة وجهها له الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته الى فرنسا في أكتوبر الماضي.

وعلى صعيد متصل ، أكد السفير الفرنسي ـ في تصريحات صحفية خلال حفل بالمعهد الفرنسي بالإسكندرية ـ على قوة العلاقات المصرية الفرنسية، ووصفها بأنها علاقات استثنائية، مشيرا إلى دور مصر الأساسي في القضايا العالمية والمحلية ، خاصة في ظل ما تشهده الفترة الحالية من أحداث إقليمية وعالمية.

وأضاف أن أمن أوروبا وفرنسا بصفة خاصة مرتبط بشكل وثيق بأمن مصر ، حيث يواجهان معا نفس المخاطر وعلى رأسها الإرهاب ، مؤكدا أن العلاقات المصرية الفرنسية لم تشهد ، من قبل ، هذا القرب الذي تتمتع به حاليا وستستمر على هذا المنوال.

وأعلن روماتيه أن الأسبوع المقبل سيشهد زيارة من رجال أعمال فرنسيين في مجال الطاقة الي مصر ، يعقبها زيارة من رجال أعمال في المشروعات العمرانية الكبيرة.

وأشار إلى أنه التقى اليوم برئيس ميناء الإسكندرية وتعرف على المشاريع التي سيتم تنفيذها في الفترة المقبلة ، والتي ستجعل منه أهم موانئ البحر المتوسط ، لافتا إلى أن فرنسا مستعدة لتقديم المساعدات في تنفيذ تلك المشاريع وتطوير ميناء الإسكندرية.

ونوه بأن هناك مشاريع استثمارية فرنسية في برج العرب ، لافتا إلى أنه قام بزيارة الشركات المصرية التي تعمل بالتعاون مع الجانب الفرنسي لتصنيع أدوات الطبخ ، والذي أعلن الجانب الفرنسي عن زيادة استثماراته في هذا المجال.

وحول قرار دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ، قال روماتيه ” إن فرنسا أعلنت أسفها ازاء هذا القرار ، وهذا القرار يعطل عملية السلام ، ونؤكد أن أي خطة سلام لا توفر للشعب الفلسطيني حقه في دولة لا يمكن أن تثير إلا مزيدا من العنف والتوتر”.

زر الذهاب إلى الأعلى