الركن الإسلامي

هل تغنى الأذكار والتسابيح عن صلاة قيام الليل وحكم الجمع بينهما؟

يجيب الشيخ عويضة عثمان مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على هذا السؤال من خلال لقائه التليفزيونى ببرنامج “فتاوى الناس” والمذاع على قناة الناس الفضائية وكانت إجابته كالاتى..

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال -: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله تعالى قال : من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب،وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه،ولا يزال عبدي يتقرب إليَ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به،وبصره الذي يبصر به،ويده التي يبطش بها،ورجله التي يمشي بها،ولئن سألني لأعطينه،ولئن استعاذني للأعيذنه).

وإن أفضل الأعمال بالليل هو القيام، وأن الله عز وجل ميّز مقيمى الليل بقوله فى سورة الفرقان الآية 64: {وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا}، ولكن إذا أصاب الفرد الفتور، فيسبح ويهلل ويكبر.

إن التسابيح والتكبيرات والتهجد ليلا، لا تغنى عن صلاة “قيام الليل”، إذ إن قيام الليل يشتمل على ذكر الله وزيادة، على حد قوله. ومن المستحب الجمع بينهما لنيل المزيد من الثواب.

زر الذهاب إلى الأعلى