أكد اللواء أركان حرب محمد عبدالحى محمود، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعات المحمية، أن الهدف من مشروع “الصوب الزراعية”، المساهمة فى تقليل الفجوة الغذائية وتخفيض الأسعار مع وجود منتج خال من المواد الكيمائية الضارة، مشيرا إلى الاطلاع على التجارب المماثلة فى الدول المتقدمة فى مجال الصوب الزراعية وتطبيق ما يناسب منها فى مصر.
وكشف رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعات المحمية، خلال كلمته فى افتتاح المرحلة الأولى من مشروع الـ100 ألف صوبة، بحضور الرئيس السيسي، عن التعاقد مع شركات صينية وإسبانية للحصول على تكنولوجيا التصنيع اللازمة التى تمكننا من الإنتاج بأقل التكاليف مع الاحتفاظ بحقوق التصنيع لجهاز الخدمة الوطنية، مبينًا أن طموح الشركة فى هذا المشروع يفوق كل الإمكانيات العالمية، متابعا: هناك دولًا بدأت قبلنا فى هذا الاتجاه ونفذت هذا المشروع فى مدة لا تقل عن 15 عاما، وما ينفذ فى المرحلة الأولى يعادل ما تم تنفيذه خلال تلك الفترة.
وفيما يتعلق بمزايا “الصوب الزراعية”، قال: الزراعة فى البيوت المحمية يزيد من حجم الإنتاج، حيث يصل فى البيت الزراعى عالى التكنولوجية إلى خمسة أمثال الإنتاج فى الحقول المكشوفة لبعض الأصناف، وقد تصل لـ 7 أمثال، فى أصناف أخرى، أما البيوت الزراعية متوسطة التكنولوجية فيصل حجم الإنتاج بها إلى 4 أمثال الإنتاج فى الحقول المكشوفة، أما البيوت الزراعية التقليدية فيصل حجم إنتاجها ضعف الإنتاج فى الحقول المكشوفة.
وقال اللواء أركان حرب محمد عبدالحى، لقد وضعنا نصب أعيننا المحافظة على كمية المياه المستخدمة، واستخدام نظم رى حديثة، حيث وصل استهلاك كمية المياه لكل فدان من 15 متر مكعب الى 30 مكعب.