قال الشيخ عطية صقر، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف، إن الحب فى القلب ربما لا يتحكم فيه الإنسان فهناك من الأسباب ما يقويه وما يضعفه وربما يمحوه، وإذا تزوجت المرأة ينبغى أن يتجه قلبها بالحب نحو زوجها.
وأضاف صقر، فى سلسلة فتاويه، ردا على سؤال: “تزوجت شابا مسلما صالحا يحبنى وأنا أيضا أعتقد أنى أحبه وأحيانا كثيرة أفكر فى غيره ولا يتعدى الأمر مجرد التفكير، فما الحكم فى ذلك؟ أنه لا ينبغى على الزوجة المسلمة أن تحب غير زوجها حبا شهوانيا قد يؤدى ذلك إلى قسوة قلبها على زوجها أو الانفصال عنه وعليها أن تقاوم هذا الحب الحرام بمنع أسبابه ما استطاعت إلى ذلك سبيلا وبالمداومة على المقاومة قد تفتر حرارة الحب أو تنعدم ويجب ألا يترجم حب الغير إلى قول أو عمل غير مشروع”.
واستشهد بحديث النبى “أن الله تجاوز لأمتى عما حدثت به نفسها مالم تعمل أو تتكلم”، منوها بأن استمرار الحياة الزوجية مع هذه المقاومة، هو جهاد عند الله.