كشف شاب إخوانى نصب واحتيال قيادات الجماعة على عناصر التنظيم وعدد من الشباب المغتربين فى إسطنبول، باسم “الدين والعمل الدعوى” وذلك عن طريق الجامعة التى أساسها التنظيم وتحمل اسم “الجامعة العالمية للتجديد”.
وكانت الجماعة افتتحت جامعة تعليمية فى إسطنبول بتركيا تحمل عام 2016 بالتزامن مع بدء العام الدراسى، حيث يتولى رئاستها الدكتور جمال عبد الستار القيادى بجماعة الإخوان، وتضم فى مجلس إدارتها يوسف القرضاوى، كرئيس شرفى للمجلس، والذى تم تقديمه خلال الاحتفال بجنسيته القطرية، أيضًا النائب البرلمانى عن حزب العدالة والتنمية التركى، ياسين أقطاى، ورجل الأعمال القطرى، رئيس الاتحاد العربى للتجارة الإلكترونية بجامعة الدول العربية، محمد بن عبد الله العطية، وأستاذ العلوم السياسية سيف عبد الفتاح وعمرو دراج، بالإضافة إلى كبير مستشارى أردوغان للشؤون المسلحة والدفاع، ومؤسس شركة سادات المتخصصة فى تدريب الأفراد على الحرب غير النظامية، التى تهدف إلى تشكيل تنظيمات مقاتلة إسلامية ولها معسكرت داخل تركيا، الجنرال عدنان تانريفيردى.
“مصعب المصرى” عنصر الإخوان المتواجد فى تركيا، سرد تفاصيل الاعيب قيادات الجماعة واصفا إياهم بـ”الحرمية” وقال فى بيان مطول: “الناس دى مصيبة وبلاء أينما حل- فى إشارة إلى قيادات الجماعة- مؤكدًا أن قيادات الجماعة تمارس الفساد بنفوس مطمئنة.
وأوضح كيفية تجارة الجماعة باسم الدين، قائلا: “انا بقالى سنين بعيد عن السوشيال وعن المجتمع الغريب ده ومركز فى شغلى وبنموت علشان نكفى نفسنا بالحلال بعيد عن اى أموال فيها شبهة، من ضمن المصايب والمهازل الناس دى عملت جامعة اسمها العالمية للتجديد أهدروا فيها ملايين طبعا كله باسم العمل الدعوى وعظمة الرسالة اللى هما كانوا ناويين يقدموها للأمة، وكذبوا على الطلبة بأن الجامعة معتمدة” مشيرًا إلى أنه تبين فيما بعد أن الجامعة التى أسستها فى إسطنبول ليست معتمدة من ماليزيا أو تركيا كما زعمت قيادات الجماعة”.
ووصف مصعب المصرى، قياداته فى الجماعة باحط الألفاظ، مؤكدًا أنهم همهم الأول والأخير جمع المال باسم الدين، مضيفا: “طبعا من سنة بدأت الطلبة تنسحب من الجامعة وكانوا بيبوسوا أيد الطلبة وبيستسمحوهم أن اللى يمشى ميتكلمش”، وفقا لحديثه.
لم يتوقف سرقة الإخوان لعناصرها والشباب المغترب فى تركيا، بل تعد لأكثر من ذلك، حيث كشف مصعب المصرى عنصر الجماعة المتواجد فى تركيا أن قيادات الجماعة زعمت القيام بأعمال إنسانية من أجل جمع تبرعات بحجة هذه الأعمال، مشيرا إلى أن إدارة الجامعة ردئية وتنفق أموالا كثيرة لتلميع مجلس إدارة التدريس.
وأوضح “المصرى” أن قيادات الإخوان دربت أمن الجامعة على نظام الوشاية ضد الطلبة، مؤكدا أن قيادات الجماعة تستغل الشباب المصرى المتواجد فى تركيا باسم الدعوة والدين، موجها رسالة إلى قيادات الجماعة قائلا: “أعملوا بيزنس فاشل بس يلاش باسم الدين والرسالة”، مهددا إياهم باللجوء إلى القضاء التركى مطالبا الشخصيات التى تتبرع للجامعة بالتوقف فورا.