قال فتح الله زيدان، مذيع ماسبيرو المشارك في تغطية فعاليات مونديال كأس العالم بروسيا، إنه لم يكن يتمنى ما جرى معه من تصرف المشجعة الروسية التي قَبَّلته على الهواء في أثناء تقديمه رسالة ضمن نشرة الخامسة مساء أمس الأحد.
وكشف فتح الله » من روسيا: أنه لم يجرِ بعد ذلك الموقف أي حوارات مع المشجعة التي انصرفت فور فعلتها تلك من أمامه، منوهًا إلى أن المحيطين به أخطروه أنه ذلك الفعل إنما هو مجرد تصرف يعبر عن الاحتفال بالمونديال وفرحته وليس أكثر.
وأضاف فتح الله أنه تعرض لواقعة أخرى مع إحدى المشجعات الروسيات التي أصرت على التصوير معه في أثناء وجوده في أحد الأماكن الأخرى لتغطية المونديال مرددة بالإنجليزية: «أنا احب صلاح أنا احب مصر أهلاً بكم في روسيا».
وعن رد فعله حول واقعة القبلة وما تبعها من تعليقات رواد فيس بوك وأمنياتهم أن يكونوا في مكانه، رد قائلاً: الحمد لله انا عندي نعمة كبيرة في مصر هي زوجتي الغالية وابني سليم وهم أغلى وأجمل من أي شيء.
وتابع المذيع أنه كان يتمنى من الإعلام الاهتمام أكثر بما يقدمه من تغطية مهنية ومجهود في العمل يسعى به لرفع اسم الهيئة الوطنية للإعلام وتقديم إعلام محترم يليق بتاريخ التليفزيون المص