أعلن وزير الخارجية سامح شكرى أن كافة المؤسسات المصرية والسودانية تعمل للتحضير لعقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على المستوى الرئاسى فى الربع الاول من العام الحالى، مشددا على أن كافة الأجهزة فى البلدين تعمل كى يكون هذا الاجتماع علامة مميزة للعلاقات ويعمل على تحقيق طموحات الشعبين فى التنمية والمستقبل المشرق.
وقال شكرى فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية السودانى إبراهيم الغندور الذى يقوم بزيارة حالية للقاهرة أن هذا التحرك يأتى فى إطار توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى والسودانى عمر البشير على توثيق هذه الروابط التاريخية والارتقاء بها لتحقيق طموحات الشعبين. وأشار وزير الخارجية المصرى إلى أنه كان هناك جلسه مباحثات ثنائية ثم تم عقد جلسة مشاورات سياسية فى وجود وفدى البلدين تم خلالها تناول العلاقة الخاصة والمميزة التى تربط بين شعبيى وادى النيل، كما تم تناول مختلف القضايا الثنائية، لافتا إلى أنه كان هناك تطابق واهتمام بأن تكون العلاقة قائمة على الشفافية المطلقة ومراعاة احتياجات كل طرف للأخر. وأوضح شكرى إلى أنه بحث مع الوزير السودانى مجمل الأوضاع الاقليمية فى الإطار العربى والأفريقى والعلاقات مع الاشقاء فى مقدمتها أثيوبيا وشريان النيل الذى يربط الدول الثلاثة والتوافق حول العديد من القضايا ومن ضمنها سد النهضة واعتبار تلك الأمور تزيد علاقاتنا بين الدول الثلاث.
ورحب شكرى بالصندوق الذى قال عنه “منذ أن تولى المنصب اجتمعنا فى أول مرة على هامش المؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ وزرته فى مرات عديدة فى الخرطوم فى إطار المشاورات المصرية الاثيوبية السودانية، وكل اللقاءات كرست شعور منذ اللحظة الاولى أننى اتعامل مع أخ من رعاية وأخوية تحقق طموحات البلدين والشعبين الشقيقين”.