أكد البيت الأبيض اليوم الأحد، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يسعى ” لعودة سلمية ومنظمة للديمقراطية ” فى فنزويلا، وذلك بعدما قال تقرير صحفى أن مسئولين بالإدارة الأمريكية التقوا سرا بمخططى انقلاب فى فنزويلا، العام الماضي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومى جاريت ماركيز- فى بيان- أن ” تفضيل سياسة الولايات المتحدة للديمقراطية فى فنزويلا يبقى كما هو دون تغير”، بحسب الموقع الإلكترونى لمجلة “بوليتيكو” الأمريكى.
وأضاف ماركيز: ” تنصت حكومة الولايات المتحدة يوميا لمخاوف الفنزويليين من جميع مناحى الحياة.. سواء كانوا أعضاء فى الحزب الحاكم أو الأجهزة الأمنية أو عناصر من المجتمع المدنى أو من بين ملايين المواطنين الذين أجبرهم النظام على الهروب للخارج.. إنهم يشتركون فى هدف واحد: إعادة بناء الديمقراطية فى وطنهم”.
وأوضح تقرير نشرته صحيفة ” نيويورك تايمز” أمس أن أعضاء بإدارة ترامب دشنوا قناة خلفية سرية لترتيب اجتماعات سرية بدأت فى خريف 2017 مع ضباط بالجيش الفنزويلى من المتضررين من حكم الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، وذلك لمناقشة خطط للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو عبر انقلاب عسكرى.
ووفقا للتقرير نفسه، فقد اختار المسئولون الأمريكيون فى نهاية الأمر عدم تحريض المتواطئين الفنزويليين، بحسب ما نقلت الصحيفة عن أمريكيين وقائد سابق فى الجيش الفنزويلى قال أنه شارك فى المحادثات.
وقال ماركيز أنه ” يمكن أن يبرز حل دائم لأزمة فنزويلا المتفاقمة، بعد إعادة الحكم بالممارسات الديمقراطية، وحكم القانون واحترام الحقوق والحريات الأساسية”.