تشهد دور العرض العالمية مؤخراً طرح فيلم الرعب The Nun، حيث أحداثه الرئيسية قائمة على استغلال نجاح شخصية الراهبة الشيطانية التي أرعبت الجمهور للمرة الأولى في فيلم The Conjuring 2.
فيلم الرعب The Nun
فيلم الرعب The Nun طرح يوم الجمعة الماضي الموافق 7 سبتمبر، ورغم مرور أيام قليلة على عرضه فإنه حقق إيرادات كبيرة، وصلت إلى 53 مليون دولار في شباك التذاكر بأمريكا الشمالية، وتفوق بذلك الإيرادات على أول إصدار من سلسلة Conjuring الصادر عام 2013، الذي حقق وقتها إيرادات 41 مليون دولار.
أحداث الفيلم تدور في فترة عام 1952 حول كاهن يذهب إلى رومانيا للتحقيق في وفاة راهبة شابة في دير روماني، وكانت المفاجأة حينما أكتشفت أن هناك قوة شيطانية على شكل الراهبة التي أرعبت الجمهور لأول مرة في فيلم The Conjuring 2، وبعدها الدير سيتحول إلى ساحة قتال بينها وبين رجال الدين.
شخصية الراهبة الشيطانية، هي الشخصية المحورية في فيلم The Nun، وتجسدها بوني آرونز، وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات عن بوني آرونز أو الراهبة الشيطانية كما يطلق عليها في الفيلم.
من هي بوني آرونز؟
بوني آرونز ولدت في يونيو عام 1979 بلوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، والتحقت بمدرسة التمثيل في نيويورك، وأخبرها البعض بأنها لن تحظى بعمل سينمائي بسبب مظهرها وأنفها الكبير.
مسيرة بوني آرونز الفنية
انتقلت بوني آرونز إلى أوروبا، ومنها ظهرت في أفلام قصيرة وبعض الإعلانات التجارية، وكان فيلم Exit to Eden هو أول فيلم أمريكي تظهر به، وجسدت فيه دور “عاهرة”.
الفترة الأخيرة ظهرت آرونز في فيلمي woman in prison و Caged Heat 3000، كما أنها لعبت أدواراً صغيرة في عدد من أفلام الرعب الشهيرة من بينها I Know Who Killed Me و Drag Me to Hell.
أفلام تسببت في شهرتها
ومن أهم الأفلام التي شاركت فيها بوني آرونز وتسبب في تحقيق شهرة واسعة لها، أفلام Mulholland Drive عام 2001 و The Princess Diaries في العام نفسه و The Princess Diaries 2: Royal Engagement عام 2004.
أما شهرتها الحقيقية فجاءت من خلال دور الراهبة الشيطانية في فيلم الرعب The Conjuring 2 وأخيراً فيلم The Nun.
إعلان شائق للفيلم
إعلان الفيلم أصاب العديد من الأشخاص بالفزع لتضمنه لقطات مرعبة على الرغم من أن مدته لا تتجاوز 10 ثوانٍ، حيث يبدأ بصورة لمؤشر ضبط الصوت يرتفع وينخفض ثم يُكتم تماماً، وفجأة تظهر الراهبة المرعبة تصرخ في وجه المشاهد وهو ما اعتبره الكثيرون مرعباً للغاية.
منذ طرح الإعلان تعرض موقع YouTube لانتقادات بسبب عرضه، وتلقى العديد من الشكاوى من قبل المستخدمين بسبب المشهد المرعب، واعتبروه لا يتوافق مع سياسات يوتيوب.
