قال النائب ممتاز دسوقي، عضو مجلس النواب، إن محافظة القاهرة تحتل المرتبة الخامسة على مستوى العالم في تعاطي واستهلاك مخدر الحشيش، وعدد المتعاطين يصل إلى ملايين المواطنين بحسب إحصائيات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “رأي عام”، المذاع على قناة “تن”، تقديم عمرو عبد الحميد، أنه لا بد من إطلاق مبادرة باسم “التصدي لمخدر الحشيش” لتحجيم انتشاره بين المواطنين، لافتًا إلى أن أرقام المتعاطين للمخدر مفزعة للغاية.
وأمرت النيابة العامة حبس صاحب شركة لصناعة الصابون والزيوت وعامل 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهما بتكوين تشكيل عصابي تخصص في تصنيع مخدر الحشيش، وبحوزتهما 110 طربة لمخدر الحشيش ومواد خام وأدوات التصنيع داخل مصنع بالإسكندرية.
وكانت الإدارة في الآونة الأخيرة تابعت عناصر تشكيل عصابي لتصنيع مخدر الحشيش، مستغلين علاقاتهما ببعض مصنعي ومنتجي ذلك المخدر بدولة إنتاجه.
ورصدت المتابعة عدة سفريات لزعيم التشكيل لهذه الدولة مستغلًا جنسية زوجته، وقيامهما بإعداد مكبس لإنتاج ذلك المخدر لمضاعفة كمياته، وأمكن رصدهما والوقوف على مظاهر نشاطهما الإجرامى وهما “حسن. ع. م” مالك شركة لصناعة الصابون والزيوت كائنة بدائرة قسم شرطة أول العامرية، “محمد. م. ح “، عامل بالمصنع ومقيم بدائرة قسم شرطة اللبان.
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الإسكندرية تم استهدافهما وضبطهما حال تواجدهما بالمصنع المأذون بتفتيشه.
وأسفرت عمليات التفتيش عن ضبط مكبس يدوى بمشتملاته كاملة، يستخدم في كبس وتهيئة وإعداد وتصنيع مخدر الحشيش، 110 طرب لمخدر الحشيش وزنت (27،500 كيلو جرام)، كمية كبيرة من المواد لاستخدامها في تصنيع المواد المخدرة (زيوت – حنة –لبان مر)، فرن كبير الحجم، خلاط كهربائى، ميزان حساس، كمية من الأكياس البلاستيكية الشفافة لتغليف طرب الحشيش المصنعة، سلاح أبيض عبارة عن مطواة، هاتفى محمول، مبلغ مالى.
وبمواجهة المتهمين اعترفا بنشاطهما الإجرامي في مجال تصنيع وترويج مخدر الحشيش وحيازتهما للمضبوطات، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق.