السياسة والشارع المصري

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 13 فبراير

وكالة (رويترز) : مصر تسعى بقوة لتصبح مركزا للطاقة مع فوز شركات (شل / إيني / إكسون) بامتيازات الطاقة

ذكرت الوكالة أن هناك عدة شركات فازت في واحدة من أكبر المزادات المصرية على الإطلاق للتنقيب عن النفط والغاز أمس الثلاثاء ، منها (رويال داتش شل / إيني / بي بي / إكسون موبيل) ، في الوقت الذي تتطلع فيه مصر لاستدامة زيادة في الاستثمارات عززتها اكتشافات كبرى ، مضيفةً أن مصر تتوقع استثمارات بما لا يقل عن (750 – 800) مليون دولار في المرحلة الأولى من التنقيب في (12) امتيازاً جرى الإعلان عنهم ، وفقا لما صرح به وزير البترول المصري “طارق الملا” .

أضافت الوكالة أن اكتشاف شركة (إيني) الإيطالية لحقل ظُهر في 2015 ، زاد من اهتمام مصر لطرح مزادات جديدة ، وخلال الأعوام القليلة الماضية قامت مصر بترسيم حدودها البحرية مع بعض الدول في محاولة للبحث والتنقيب عن الغاز والنفط داخل حدودها ، كما تأمل مصر في الاستفادة من محطات التسييل ، التي لم تستغل لفترة طويلة بالقدر الكافي والتي تحول الغاز إلى غاز مسال لتصديره .

  

وكالة (رويترز) : شركة (دانة غاز) تقوم بحفر ما قد يكون ثاني حقل ضخم للغاز في مصر

ذكرت الوكالة أن شركة (دانة غاز) الإماراتية ستبدأ أعمال الحفر هذا العام في إحدى المناطق المصرية التي تؤكد أنها ربما تصبح ثاني حقل عملاق للغاز بمصر في البحر المتوسط ، بعدما أشارت بيانات إلى وجود احتياطيات بنحو (20) تريليون قدم مكعب ، وقد أكد الرئيس التنفيذي لشركة (دانة غاز) “باتريك أولمان” أن هذه البيانات ستخضع للاختبار في أبريل أو مايو المقبل عندما تبدأ أعمال الحفر .

أضافت الوكالة أن هذا المستوى من احتياطي الغاز سيجعل تلك المنطقة تأتي في المركز الثاني بعد حقل (ظُهر) المصري، الذي تقدر احتياطياته بنحو 30 تريليون قدم مكعب ، وهو ما جعل مصر لاعباً رئيسياً في غاز البحر المتوسط ، حيث تأمل الآن في أن تصبح مركزاً إقليمياً لإعادة التصدير .

  

وكالة (أسوشيتد برس) : علماء الآثار يكتشفون ورشة قديمة لبناء السفن في سيناء بمصر

أشارت الوكالة إلى اكتشاف علماء الآثار ورشة قديمة تستخدم لبناء وإصلاح السفن تعود للعصر البطلمي في شبه جزيرة سيناء ، مضيفةً أن مصر تأمل أن تحفز هذه الاكتشافات قطاع السياحة الذي تدهور بسبب الاضطرابات التي أعقبت ثورة 2011 .

 

صحيفة ( دايلي ميل ) البريطانية : الولايات المتحدة تقدم رؤية للشرق الأوسط في وارسو ، وتسعى لزيادة الضغوط على إيران

ذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة ستسعى في وارسو هذا الأسبوع لحشد العالم حول رؤيتها للشرق الأوسط وتتلخص بممارسة أقصى درجات الضغط على إيران ، وتعزيز الدعم لإسرائيل ، إلا أنها لن تنجح على ما يبدو في كسب تأييد أطراف جديدة ، مضيفة أن وزير الخارجية الأمريكي ” مايك بومبيو ” أعلن الشهر الماضي عن مؤتمر وارسو للشرق الأوسط والذي يستمر يومي ( 13 / 14 ) فبراير ، مشيرة إلى أن وزراء الخارجية من حول العالم سيأتون إلى بولندا للتعامل مع مسألة “نفوذ إيران المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط ، مضيفة أن هذا التجمع سيشكل مناسبة لاستعراض وحدة الصف كرد قوي على نظام إيران الديني الذي يحتفل هذا الأسبوع بمرور ( 40 ) عاماً على إطاحة الإسلاميين المتشددين بالشاه المقرب من الغرب وإقامة الجمهورية الإسلامية.

أضافت الصحيفة أنه مع تأكّد حضور عدد محدود فقط من الشخصيات البارزة ، خففت الولايات المتحدة وبولندا جدول الأعمال فأشارتا إلى أن المؤتمر لن يركز على إيران أو يؤسس تحالفاً ضدها لكنه سيهتم أكثر بالنظر بشكل أوسع إلى الشرق الأوسط ، مضيفة أن كبرى القوى الأوروبية ستخفض تمثيلها في المؤتمر باستثناء بريطانيا التي ستوفد وزير خارجيتها ” جيريمي هانت ” ، الذي أشار إلى أن أولوياته تتمثل بالحديث عن الأزمة الإنسانية التي تسببت بها الحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن ، مشيرة إلى أن الدول التي ستوفد مسئولين كبار إلى وارسو ، فهي تلك التي تدعو لتشديد النهج حيال إيران وتشمل إسرائيل ممثلة في رئيس الوزراء ” بنيامين نتانياهو ” ،  وحلفاء واشنطن العرب على غرار دولة الإمارات العربية المتحدة.

أشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تكشف الولايات المتحدة في وارسو عن ملامح تتعلق باقتراحاتها من أجل تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين ، وسيلقي صهر ” ترامب ” ومستشاره ” جاريد كوشنر ” الذي يضع اللمسات الأخيرة على “صفقة القرن” المتعلقة بالشرق الأوسط ، خطاباً نادراً من نوعه خلال المؤتمر يوم الخميس ، مضيفة أنه من غير المتوقع أن يكشف ” كوشنر ” عن الاقتراحات الواردة في الصفقة إلا بعد انتخابات 9 ابريل التي ستجري في إسرائيل ، ولا شك في أن إدارة ” ترامب ” ستواجه صعوبات في إقناع السلطة الفلسطينية بأي اتفاق إذ أن الأخيرة لا تزال غاضبة من قرار ” ترامب ” التاريخي في 2017 بالاعتراف بالقدس المتنازع عليها عاصمة لإسرائيل.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى