أدانت المؤسسة الوطنية للنفط فى العاصمة الليبية طرابلس، الهجوم الإرهابى الذى استهدف بوابة أمنية فى محيط حقل زلة النفطى جنوب غربى البلاد، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 أشخاص، من بينهم مواطن ليبي.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط فى بيان صحفى حصلت “شبكة سبوتنيك” على نسخة منه إن “المؤسسة الوطنية للنفط تعرب عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابى الذى شُنّ صباح هذا اليوم على مقربة من حقل زلة النفطي”.
وأضاف البيان إلى أن “ووفقا للتقييمات الأمنية فى المنطقة، فقد قام عدد من المتطرفين بمداهمة البوابة الرئيسية الواقعة بين مدينة زلة وحقل زلة النفطي، الذى تشرف على تشغيله شركة الزويتينة للنفط التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط وقد أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص، من بينهم مواطن ليبي“.
وأعربت المؤسسة الوطنية للنفط خلال بيانها عن “بالغ أسفها للخسائر المسجلة فى الأرواح البشرية، وتتوجّه بأحر التعازى إلى عائلات الضحايا“.
وأشار البيان إلى أنه “لم يكن لهذا الحادث أى تأثير مباشر على سير العمليات وقد قامت إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بعقد اجتماع طارئ لمراجعة البروتوكولات الأمنية”، مطالبة بأن “يتخذ حرس المنشآت النفطية بالمنطقة التدابير الوقائية اللازمة“.
وأوضح البيان بأن “رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله نندد بهذا الهجوم”، محذرا من “المخاطر التى تهدد قطاع النفط الليبى جراء الأعمال العدائية القائمة.
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط إن “المؤسسة الوطنية للنفط تدين بشدّة الهجوم الذى شُنّ اليوم والذى كان من شأنه أن يهدد حياة موظفى قطاع النفط، ويعرّض منشآته إلى الخطر“.
وأضاف صنع الله إلى أن “هذه الحادثة تؤكد هشاشة الوضع الأمنى فى بلادنا، وتشدد على الحاجة إلى وقف إطلاق النار فورا”، مضيفا بأن “لقد تسببت الأعمال العدائية الراهنة فى فراغ أمنى لا يخدم إلا مصالح المتطرفين الذين يسعون إلى نشر المزيد من الفوضى فى كافّة أرجاء ليبيا“.
وذكر البيان أن “المؤسسة الوطنية للنفط تدين كل أشكال الصراع وما يترّتب عنها من زعزعة لثقة المستثمرين الدوليين، وتقويض للمساعى الرامية إلى النهوض بقطاع الطاقة“.