قال الدكتور أسامة الحديدى، المدير التنفيذي لمركز الفتوى الإلكترونية، إن الأسرة هي الركن الأساسى في المجتمع الذى يسعى إلى حياة سعيدة، وحال صلاح أمور الأسرة يترتب عليها صلاح المستقبل لأى مجتمع، لافتاً إلى أن إعادة العمل بفتوى “الكد والسعاية”، تؤصل على حق أفراد الأسرة الذين ساعدوا على الحفاظ عليها ونموها، وهى موافقة لكتاب الله عز وجل وسنة النبى صلى الله عليه وسلم.
وتلى “الحديدى”، خلال حواره ببرنامج “مساء دى إم سى”، الذى تقدمه الإعلامية إنجى القاضي، عبر قناة “dmc”، قوله تعالى: “ولَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا”، موضحاً القرآن الكريم نص على إقرار مبدأ الذمة المالية المنفصلة للرجل والمرأة .
وأكد”الحديدى”، أن الدين الإسلامي ضمن حق المرأة وذمتها المالية التي تشارك بها في الأسرة، وهو ما عمل به النبى صلى الله عليه وسلم في حياته ومن ثم صحابته الكرام.
ولفت “الحديدى”، إلى أن منع النساء من الأرث يعد اعتداء على الشريعة الإسلامية، وتابع:”أي شخص يمنع مرأة من الميراث فهو بذلك ظلم نفسه وظلم من منعها وسيأتى يوم القيامة بهذه المظلمة”.