قالت وسائل إعلام أمريكية إن دوى انفجارات سمع فى مناطق مختلفة من العاصمة الأوكرانية كييف، وأكدت مواقع أوكرانية أن هناك قصف مدفعى قرب منشأة للطاقة شمال كييف، وقالت صحيفة واشنطن بوست إن تقارير للـ CIA عن وجود قناصة روس فى كييف قبل العملية العسكرية.
وفشل مجلس الأمن في تمرير مشروع قرار يدين الغزو الروسى لأوكرانيا، حيث أسقط الفيتو الروسي مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن، وذلك بعدما تسلم أعضاء مجلس الأمن مشروع القرار بشأن أوكرانيا.
وأكدت المندوبة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، خلال كلمتها بمجلس الأمن، أن على الجميع أن يعلم أن روسيا اختارت الحرب، موضحة أن مشروع القرار يدين عدوان روسيا ويدعم استقلال أوكرانيا.
وأضافت المندوبة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة، خلال كلمتها بمجلس الأمن، أن روسيا انتهكت القانون الدولي بهجومها على أوكرانيا، مجددة التأكيد على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، ودعت روسيا لسحب قواتها من أوكرانيا فورا.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد: أثني على شجاعة الروس الذين تظاهروا ضد الحرب وبوتين، إنه يمكن لروسيا استخدام الفيتو لكن ليس ضد الشعب الأوكراني، متابعة: متحدون خلف أوكرانيا رغم انعدام المسؤولية لدى روسيا.
ونددت المندوبة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة، باستخدام روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن .
من جانبها قالت السفيرة كارين بيرس، المندوبة البريطانية في الأمم المتحدة، خلال كلمتها بجلسة مجلس الأمن: من التالي بعد أوكرانيا؟، موضحة أن هدف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إسقاط الحكومة الأوكرانية.
وشككت المندوبة البريطانية في الأمم المتحدة، بما تعتبره الذرائع الروسية بشأن أوكرانيا، موضحة أن إنقاذ الأجيال المقبلة من الحرب مسؤولية مجلس الأمن، مشيرة إلى أن الحرب التي يشنها بوتين على أوكرانيا غير مبررة.
وقالت السفيرة كارين بيرس، المندوبة البريطانية في الأمم المتحدة ، إن روسيا معزولة ولا يدعم أحد عمليتها العسكرية، متابعة: سنسائل روسيا عن هذا العدوان.
فيما قال مندوب ألبانيا لدى مجلس الأمن: يجب علينا التضامن مع أوكرانيا، فيما امتنعت الصين عن التصويت على مشروع القرار بشأن أوكرانيا، خلال جلسة مجلس الأمن المنقدة الآن.
وكان الرئيس الأوكرانى، فلاديمير زيلينسكى، اتهم أوروبا بعدم الرد بصورة كافية على الهجوم الروسى، والتباطؤ فى إرسال المساعدات لبلاده، فيما دعا الأوروبيين للتظاهر لإجبار حكوماتهم على التحرك، ضد الغزو الروسى على أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكرانى، “ما زال بإمكان أوروبا العمل لوقف العدوان الروسى، والهجوم الروسى يعيدنا إلى أجواء الحرب العالمية الثانية”، موجها رسالة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين قائلا: “يجب أن نجلس سويا لنتحدث”، ووجه رسالة أخرى إلى جيش بلاده، مفادها: “أنتم كل ما لدينا”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية تسيطر على جزيرة زمينى فى البحر الأسود عقب استسلام 82 جنديا أوكرانيا.
وكان الجيش الأوكرانى، أعلن عن وصول أعداد كبيرة من المدرّعات الروسية إلى المشارف الشمالية للعاصمة كييف.
وقال الجيش الأوكرانى، إنه يقاتل وحدات من المدرعات الروسية فى مدينتى ديمر وإيفانكيف الواقعتين على التوالى على بعد 45 و80 كلم شمالى كييف.