تطوع 70 يابانيا للقتال في أوكرانيا استجابة لدعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتكوين فيلق دولي للدفاع عن كييف جراء الحرب الدائرة بين موسكو واوكرانيا.
اليابان
فيما اكدت صحيفة “جورازليم بوست” الإسرائيلية تقدم عشرات الأشخاص من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا للالتحاق بالفيلق الدولي للحرب ضد روسيا بجانب القوات الاوكرانية.
ومن بين المتطوعين اليابانيين 50 شخصا كانوا أعضاء سابقين في قوات الدفاع الذاتي اليابانية بالاضافة الى اثنين من قدامى المحاربين.
واوضحت السفارة الاوكرانية في العاصمة اليابانية طوكيو في بيان ان المتطوعين للحرب في اوكرانيا يجب ان يكون لديهم خبرة في المجال العسكري والطبي والتكنولوجي ومكافحة الحرائق.
بينما طلبت اليابان من رعاياها تأجيل السفر إلى أوكرانيا، وهو تحذير أكده اليوم الأربعاء هيروكازو ماتسونو كبير أمناء مجلس الوزراء الذي قال إنه على علم بالتقارير المتعلقة بالمتطوعين.
وكان طالب هيروكازو ماتسونو، كبير امناء مجلس الوزراء اليابانيين بتأجيل السفر لاوكرانيا مؤكدا انه على علم بتقارير المتطوعين اليابانيين للحرب في اوكرانيا.
الخارجية اليابانية
وقال في مؤتمر صحفي “أصدرت الخارجية اليابانية تحذيرًا بشأن إجلاء كل مواطنينا أوكرانيا. نناشد الجميع وقف جميع رحلاتهم إلى أوكرانيا بغض النظر عن الغرض من زيارتهم”.
وكان قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي: نتوقع أخبارًا سارة بشأن انضمامنا إلى الاتحاد الأوروبي.
أوكرانيا
وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قال إنه يقضي يومه كما يفعل الأوكرانيون بين الاحتماء والمواجهة لحماية أوكرانيا، مبديًا أسفه لسقوط ضحايا والتدمير الذي طال معالم كثيرة في بلاده إلى جانب البنية التحتية.
فيبدو أن يوميات الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي دخلت اليوم الأربعاء يومها السابع، لا تختلف عما يفعله الأوكرانيون من خلال متابعة آلة الحرب الروسية.
زيلينسكي، ورغم ظروف الحرب قبل بإجراء مقابلة صحفية سريعة والحديث عن يومياته خلال الحرب، وكذلك تأكيد وجوده وفريقه الرئاسي في كييف.
ونوه بالقول: “لدي نفس السقف من الحرية.. العمل والنوم.. هذا كل شيء…”.
روسيا
وأبدى الرئيس الأوكراني حزنه بسبب عدم رؤية أسرته، خاصة أن الرجل سبق وأن حذر من استهدافه وعائلته من قبل روسيا.
وحينما توجه إليه المراسل بالسؤال: “هل يمكنك رؤية عائلتك؟ هل يمكنك رؤية أطفالك؟”.
أجاب زيلينسكي: “لا.. لا.. لا أستطيع”.
فسأله المراسل: “متى كانت آخر مرة رأيتهم فيها؟”.
فأجاب الرئيس الأوكراني بالقول: “قبل هذه الحرب”.
بدا زيلينسكي، البالغ من العمر 44 عامًا، بذقن طويلة بعض الشيء ويرتدي زيًّا شبه عسكري داخل مبنى خاضع لحراسة مشددة من الجيش.
وكان يتحرك ويمزح بحذر، ليقف فجأة مستمعًا لرئيس فريقه أندري يرماك الذي أعلن استهدافًا جديدًا.
قصف بابين يار
يرماك أبلغه عن قصف بابين يار الذي يحتوي على نصب تذكاري، وهو معلم تاريخي في أوكرانيا.
فتعجب زيلينسكي قائلًا: “هذه هي روسيا. تهانينا”.
الاستهداف الصاروخي أسفر عن مقتل عدد من المدنيين الأوكرانيين أثار حزن زيلينسكي وأسفه على ما آلت إليه ماكينة الحرب ضد بلاده، متوعدًا باستمرار المقاومة في ظل وجود دعم دولي وحرب تميل كفتها لأوكرانيا.
وكان رئيس مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف أعلن أن القوات الأوكرانية أحبطت محاولة لاغتيال الرئيس زيلينسكي وفقا لرسالة حكومية.